لرفضهم الحرب في غزة.. شرطة الاحتلال تعتقل قيادات فلسطينية في الداخل

ذات مصر

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، من مركبته بمدينة الناصرة، بينما كان في طريقه إلى وقفة احتجاجية ضد الحرب على غزة.

وبحسب الإعلام المحلي، فقد اقتادت شرطة الاحتلال بركة إلى الاستجواب في مقر الشرطة القديم في مدينة "نوف هجليل" كما أوقفت شرطة الاحتلال كلا من يوسف طاطور، حنين زعبي، سامي أبو شحادة، ومحمود مواسي من ساحة العين في الناصرة على نفس الخلفية.

وكان بركة قد أعلمَ يوم أمس، قائد محطة شرطة الاحتلال في الناصرة، بنية لجنة المتابعة العليا، تنظيم وقفة احتجاجية في ساحة العين في المدينة، حيث لا يتواجد فيها أكثر من 50 شخصًا.

وشدد في توجهه على أن تنظيم الوقفة هذه، "لا يحتاج ترخيص"، طالباً من الشرطة ألا تلاحقها أو تمنعها
ورأى مركز "عدالة" في السياق، أن ما جرى هو سياسة ممنهجة هدفها إسكات وتكميم أفواه كل انتقاد أو معارضة أو رفض للسياسة العامة الإسرائيلية، وقمع مشين لحرية التظاهر للفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 وملاحقتهم، مشيراً إلى أن الحديث يدور عن توقيف غير قانوني، هدفه حظر أي نشاط سياسي.

وقال سكرتير الجبهة الديمقراطية وعضو لجنة المتابعة العليا، أمجد شبيطة، إن هذه الاعتقالات هي إجرامية وغير مبررة وغير مسبوقة.

وأضاف شبيطة أن الحديث يدور عن مظاهرة أعضاء لعشرات الشخصيات الجماهيرية وأعضاء البرلمان للمطالبة بوقف الحرب، لكن الحكومة الإسرائيلية التي تقمع أي محاولة احتجاجية منذ اندلاع الحرب، أرادت أن تبطش بهذه المظاهرة من أجل إيصال رسالة إلى الفلسطينيين في الداخل، أنه لا يوجد أحد محصن، لذا عليكم أن تصمتوا، مؤكداً أن ذلك أمر لن يقبل به الفلسطينيون.