الأونروا: أكبر حصيلة قتل لموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة تحدث في غزة

ذات مصر

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الخميس، عن مقتل أحد موظفيها في غارة إسرائيلية جديدة على غزة ما يرفع حصيلة ضحاياها نتيجة عدوان الاحتلال إلى 103شخص منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت الأونروا: «هذا هو أكبر عدد من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين يقتلون في صراع في تاريخ الأمم المتحدة منذ نشأتها في 24 أكتوبر 1945في الولايات المتحدة».

ولفتت الوكالة إلى نزوح ما يقرب من 1,6 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم. مضيفةً أنه هناك ما يقرب من 813 ألف نازح يقيمون الآن في 154 منشأة تابعة للأونروا في كافة محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك في الشمال.

وقالت الوكالة إنها تؤوي حوالي 653 ألف نازح في 97 منشأة في مناطق الوسط وخانيونس ورفح. مشيرةً إلى أنه كان ما يقرب من 160 ألف نازح يقيمون في 57 مدرسة تابعة للأونروا في منطقتي الشمال ومدينة غزة، قبل أن تصدر سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمر الإخلاء.

كما أضافت الأونروا أنها غير قادرة على الوصول إلى هذه الملاجئ لمساعدة أو حماية النازحين وأنها ليست لديها معلومات عن احتياجاتهم وظروفهم. قائلة إنه أصبح من الصعب الحصول على أرقام ومعلومات محدثة عن الأوضاع في القطاع، خاصة في المنطقة الوسطى وذلك بسبب أعطال الاتصالات الكثيرة مضيفة أنه في بعض مناطق القطاع توقفت شركات الاتصالات عن العمل.

ومن المتوقع أن تبدأ الاتصالات في الانهيار اعتبارا من اليوم الخميس، حينما ينتهي الوقود من شركات الاتصالات لتشغيل مراكز البيانات ومواقع الاتصال الرئيسية.

ونوهت الوكالة بأنها في الرابع عشر من أكتوبر لم تتمكن من تلقي المساعدات القادمة عبر معبر رفح بسبب نقص الوقود، وقبل 14 أكتوبر قامت الأونروا بتوزيع أكثر من 870 ألف لتر من المياه، بالإضافة إلى 820 ألف وحدة من البسكويت عالي الطاقة، 329 ألف طن من اللحوم والأسماك المعلبة، 300 ألف بطانية، 218 ألف حفاضة، وإمدادات طبية حيوية مثل الإمدادات والمعدات الطبية. وفقًا لبيانات الوكالة.

وأشارت الأونروا إلى أنها قامت بتحديث ندائها واستغاثتها لكي يتم الاستجابة الطارئة والعاجلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت إنها تحتاج إلى 481 مليون دولار للفترة من أكتوبر وحتى نهاية العام.

وأضافت أنه «بلغ التمويل المؤكد الذي يشمل الأموال المستلمة والتعهدات المؤكدة 155 مليون دولار، وهو ما يمثل حوالي 32% من إجمالي الاحتياجات. ومن أصل هذا التمويل المؤكد، تسلمت الأونروا بالفعل 63,2 مليون دولار فقط».