وفد عربي إسلامي يبدأ من بكين جولة دبلوماسية لوقف العدوان على غزة

ذات مصر

دعا وفد من وزراء عرب ومسلمين، اليوم الاثنين إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة إلى بكين في المحطة الأولى من جولة تهدف إلى إنهاء العدوان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي يشهد عدوانًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 45 يومًا. 

وتأتي مهمة الوفد "إنفاذًا لقرار التكليف الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023"، وذلك وفقًا لبيان وزارة الخارجية السعودية على منصة "إكس".

وحسب البيان "يرأس وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، يوم الإثنين 20 نوفمبر 2023، جولة زيارات رسمية تشمل عددًا من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن".

ويضم الوفد الذي عقد اجتماعات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي وزراء خارجية تركيا هاكان فيدان، ومصر سامح شكري، وقطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأردن أيمن الصفدي وفلسطين رياض المالكي وإندونيسيا ريتنو مارسودي، ونيجيريا يوسف مايتاما توجار.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: "نحن هنا لإيصال رسالة واضحة أنه لا بد من وقف لإطلاق النار فورًا، ولا بد من إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى غزة فورًا كذلك".

وكانت القمة الإسلامية العربية المشتركة غير العادية، التي عُقدت في الرياض هذا الشهر، قد حثت أيضًا المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

من جهته، قال وزير الخارجية الصيني: إن بكين "صديق مخلص وشقيق للدول العربية والإسلامية"، مضيفًا أنها "تدعم دائمًا وبقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني، لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة".

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، لم تدين وزارة الخارجية الصينية حركة حماس ودعت إلى وقف التصعيد وطالبت إلى تحقيق "حل الدولتين" من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف وزير الخارجية الصيني أن بلاده ستعمل على "وقف القتال في غزة في أقرب وقت ممكن، وتخفيف الأزمة الإنسانية والتشجيع على تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية".

وكان مبعوث الصين الخاص للشرق الأوسط تشاي جيون قد أجرى اتصالات خلال العام الماضي مع مسؤولين من الاحتلال ومسؤولين من السلطة الفلسطينية بالإضافة إلى الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي لبحث حل الدولتين والاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة.