بعد بلوغه أعلى مستوى.. هل بيع الذهب والدولار فرصة لجني الأرباح أم مخاطرة؟

ذات مصر

شهد سوق الذهب ارتفاعات حادة في الأسابيع الماضية بالتزامن مع صعود سعر ضرف الدولار إلى أعلى مستوى له تاريخيا، إذ بلغ ٥٠ جنيها في السوق السوداء، الأمر الذى شغل بعض المواطنين: نبيع الذهب ونجني الأرباح أم نناظر قفزات مستقبلية؟

وجه تجار في الصاغة، اليوم الاثنين، تحذيرات للمواطنين الراغبين في بيع ما لديهم من ذهب ودولار والبحث عن استثمارات آمنة خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية المتتابعة وارتفاع معدلات التضخم بعدم البيع والاحتفاظ بهما وذلك لتعزيز أرباحهم.

وأرجع رئيس شعبة الذهب بغرفة كفر الشيخ هاني فكرى الأسباب إلى توقعات بمزيد من الارتفاع بسبب الارتفاعات المستمرة للدولار في السوق السوداء.

وقال إن هناك علاقة مباشرة بين سعر الذهب في سوق الصاغة وبين سعر الدولار في السوق الموازي، وذلك لأن التعامل على الذهب يحدث بالدولار، فكلما تراجع سعر الدولار ينخفض معه سعر الذهب في مصر والعكس صحيح. 

وأضاف أن نتيجة شح الدولار في السوق بالقدر الكافي، وكذلك زيادة الطلب على المعروض.

وأوضح أنه بالنسبة للعرض والطلب، فالطلب لا يعد مرتفعًا بنسبة كبيرة ويعتبر طلبا عاديا.

وتابع: "منذ 3 سنوات لم تتم في مصر أي عملية استيراد لخام الذهب، لعدم توفر الدولار بالقدر الكافي, وهذا أدى لارتفاع سعر الذهب في السوق المحلية.

وفى السياق ذاته، نفى متعاملون في سوق الصرف حدوث انخفاض في سعر الدولار بعد كسر حاجز الـ 50جنيها.