الاحتلال يقصف جنوب ووسط غزة جوًّا وبحرًا.. و240 شهيدًا منذ انتهاء الهدنة

ذات مصر

مع بداية اليوم الثاني لانتهاء الهدنة، تشن طائرات وزوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية هجوما عنيفا على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومدينة دير البلح وسطه، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، في اليوم الثاني من انتهاء الهدنة الإنسانية.

240 شهيدًا 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 240 شخصا على الأقل في القطاع منذ انتهاء الهدنة صباح أمس الجمعة، وإصابة أكثر من 650 آخرين في مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي من الزوارق الحربية على مناطق قطاع غزة.

وأضافت أن قوات الاحتلال دمرت عشرات البيوت والبنايات السكنية على ساكنيها في خان يونس جنوبَ القطاع.

من جهتها، أفادت وسائل إعلان أن من بين الشهداء 50 شخصا في رفح جنوب القطاع.

كما أفادت باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وأن شخصين استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف بلدة المغراقة وسط القطاع.

من ناحية أخرى، استهدف طيران الاحتلال محيط سوق اليرموك وسط مدينة غزة، ودمر 3 منازل و3 مساجد في خان يونس جنوبَ القطاع صباح اليوم السبت، حَسَبَ المراسل.

وأحدث القصف والغارات لقوات الاحتلال الإسرائيلية ليلة أمس، أحزمة نارية، كما استشهد شاب نتيجة قصف استهدف محيط مدرسة في خان يونس تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين.

وفتحت زوارق حربية للاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة على المناطق الساحلية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وأسقطت عشرات القنابل المضيئة في سماء المدينة.

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة أن زوارق الاحتلال الإسرائيلية الحربية كثفت قصفها لساحل خان يونس صباح اليوم، مضيفا أن مدفعية الاحتلال قصفت أيضا بشكل عنيف بلدة القرارة شمال شرق خان يونس.

وأمس الجمعة، استهدف جيش الاحتلال مباني سكنية في أنحاء القطاع، وفي مخيم جباليا وسط غزة، كما قصف مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" تؤوي نازحين.

وكان جيش الاحتلال أعلن قصفه أكثر من 400 موقع في القطاع، منهم أكثر من 50 في خان يونس جنوب القطاع الذي يعده "منطقة آمنة"، منذ انتهاء الهدنة أمس، واصفا المواقع بالـ"أهداف".

وواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة بعد دقائق من انتهاء الهدنة المؤقتة أمس، وسط محاولة الوسطاء استئناف الهدنة، غير أنهم قالوا إن القصف الإسرائيلي يعقد المحاولات الرامية لوقف القتال مرة أخرى.