«الانتخابات الرئاسية» توقف ارتفاع الدولار «مؤقتًا»

ذات مصر

قال متعاملون في سوق الصرف، اليوم الأحد، إن الانتخابات الرئاسية الجارية حاليًا هدأت من قفزات سعر دولار السوق السوداء مؤقتا ليبقى عند 48 جنيهًا.

وكشفوا في تصريحات لـ«ذات مصر»، أن أسعار السوق السوداء جميعها وهمية ولا تعبر عن السعر الحقيقي للدولار وتخضع للمضاربة السعرية لتجار العملة وتجار الذهب لتعظيم أرباحهم.

وبينت المصادر أن الحلول التي تتناسب مع المرحلة الحالية لتجاوز الأزمة الحالية، تأتي في مقدمتها إيقاف نقاط جمع الدولار عن طريق الأفراد وتجار العملة أمام البنوك وفي الخارج، وهم لهم الغلبة في جمع الدولار بأسعار مبالغ فيها من خلال الشائعات الضرب بيد من حديد  للمضاربين الذين باعوا السيارات والأراضي والذهب لشراء وتخزين الدولار.

وطالبوا بخطة من وزارة الداخلية، والإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة لمواجهة العابثين بالاقتصاد وإضراره، وفرض غرامات مالية ضخمة على المخالفين وأيضًا المضاربة والتحقق ممن يشترون من البنوك والصرافات عن أغراض شرائه مع ضرورة تنمية الصادرات والسياحة وجذب الاستثمار وتعظيم الإيرادات السيادية وخاصة قناة السويس ودخل القناة.

وشددوا على ضرورة تخفيض الإنفاق على المستوى الحكومي، منوهين بأن اتخاذ هذه الإجراءات كفيل بخفض سعر الدولار إلى 20 جنيها؛ لأن تمويل العمليات الاستيرادية والتصديرية تتم من خلال السوق السوداء حيث إنها تمول 90% منها فيما لا يمول المركزي سوى 10% فقط.

وأكدوا أن المستوردين خلال الفترة الراهنة لا يقومون بشراء الدولار في ظل حالة التخبط والرؤية الاقتصادية غير المتزنة، متابعين: «حالنا واقف ولا بنشتري دولار ولا نتعاقد علي صفقات جديدة، بعد زيادة أسعار الجمارك على السلع المستوردة، بالإضافة إلى شح الدولار».