مصادر بـ«الكهرباء»: تخفيف الأحمال مستمر حتى مارس المقبل

ذات مصر

شدد مسؤولون في وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، على استمرار تخفيف أحمال الكهرباء في مصر حتى شهر مارس المقبل بسبب انخفاض كميات الوقود المورد لمحطات الإنتاج للاستفادة من تصدير الغاز خلال الأشهر المقبلة.

ووفق ما ذكره المسؤولون، سيتراوح تخفيف الأحمال اليومي بين 600 إلى 800 ميجاواط، وسيتم توزيع هذه القدرات على جميع محافظات الجمهورية بما لا يتجاوز 10 دقائق، حسب “الشرق بلومبرغ”.

وذكر المسؤولون أنه من المقرر تشكيل لجنة من عدة وزارات لوضع سيناريوهات لخطة تخفيف الأحمال بما لا يضر مصلحة المواطنين وفي نفس الوقت لا يكبد الدولة أعباء دولارية إضافية لاستيراد المازوت.

ويبلغ الاحتياطي الاستراتيجي لوزارة الكهرباء من المازوت حالياً، بخلاف الإمدادات اليومية من وزارة البترول، نحو 150 ألف طن، كما تتراوح الإمدادات اليومية الواردة من وزارة البترول بشأن المازوت بين 10 إلى 12 ألف طن مازوت، وفقًا للمسؤولين.

تخفيف الأحمال

ومن المقرر، خلال الأيام القليلة القادمة، أن تنعقد لجنة وزارية لمناقشة مقترحات بتحديد موعد لغلق المحال التجارية والمقاهي عند منتصف الليل، وكذلك إقامة مباريات كرة القدم والأنشطة الرياضية نهاراً قدر الإمكان، وفق إفادة المسؤولين.

وبحسب ما قاله المسؤولون، فقد تعود الحكومة لتطبيق نظام العمل من المنزل لكافة العاملين، وذلك يوم من كل أسبوع، لكن المقترح مازال مطروحاً، وعلى طاولة اللجنة الحكومية، وحال تطبيقه سيسهم في حل أزمة تخفيف الأحمال بشكل مؤقت.

ومن يوليو الماضي، تشهد مصر أزمة كهرباء هي الأولى من نوعها منذ 2014، بررتها الحكومة بأنها ناتجة عن موجة الحر التي ضربت البلاد، ما دفعها آنذاك إلى تخفيف الأحمال.

ووعدت الحكومة حينها بحل الأزمة عبر توفير الاحتياجات اللازمة من المواد البترولية لشبكات الكهرباء ورفع ضغط الغاز.

وأعلن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، حينها عن استيراد شحنات إضافية من المازوت لمحطات الكهرباء بقيمة 300 مليون دولار.

وتقول وزارة الكهرباء، إنها تحتاج يومياً لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز، و10 آلاف طن من المازوت، حتى تنتهي الانقطاعات المتكررة للكهرباء في مصر.