غارة إسرائيلية بريف دمشق.. وفصائل عراقية تقصف قاعدة أمريكية شمال سوريا

ذات مصر

أفاد جيش النظام السوري، اليوم الثلاثاء، بتعرض مناطق في محيط العاصمة دمشق لهجوم إسرائيلي، ما تسبب بأضرار مادية، حسب ما جاء في بيان بثته وكالة الأنباء السورية سانا.

وذكر البيان وقوع هجوم جوي إسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء من اتجاه هضبة الجولان السورية المحتلة.

واستهدف الهجوم عددا من النقاط في محافظة ريف دمشق، حسب البيان، وأضاف أن الهجوم "تسبب في بعض الأضرار المادية".

والجمعة الماضية، شهدت سوريا هجمات مماثلة، حيث أفاد جيش النظام السوري بوقوع هجوم إسرائيلي جوي استهدف المنطقة الجنوبية، أعقبه بساعات هجوم آخر استهدف مناطق في ريف دمشق، مؤكدا أن الأضرار "اقتصرت على الماديات".

ولم يحدد المصدر العسكري طبيعة الموقع المستهدف. لكن المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن الضربات الإسرائيلية طالت سرية مدفعية تابعة لقوات النظام في محيط بلدة كناكر، يوجد فيها عناصر من حزب الله اللبناني.

وهذا الاستهداف الجوي الإسرائيلي الأول لسوريا خلال عام 2024، بعدما صعّدت وتيرة استهدافها للأراضي السورية، خصوصاً ضد مواقع تابعة لحزب الله، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

ومنذ اندلاع النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.

ونادراً ما تتبنى إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

واتهمت طهران اسرائيل الشهر الماضي بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة شنتها قرب دمشق.

من جهة أخرى، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت بالطائرات المسيرة قاعدة القرية الخضراء الأميركية في شمال شرقي سوريا.

ومنذ أسابيع تشن فصائل عراقية تتخذ اسم "المقاومة الإسلامية" هجمات على قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية، كما أعلنت عن هجمات على أهداف إسرائيلية، بينها إيلات على البحر الأحمر، دعما لغزة.