رئيس وزراء فلسطين: حماس جزء لا يتجزأ من الساحة السياسية في البلاد

ذات مصر

أفاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» جزء لا يتجزأ من الساحة السياسية الفلسطينية، مشددا على أنه "لا يوجد شريك في إسرائيل من أجل تطبيق حل الدولتين".

جاء ذلك خلال مؤتمر ميونخ للأمن الذي يتم عقده بحضور ممثلين عن دول عدة لمناقشة الأوضاع العالمية وخاصة القضية الفلسطينية.

وأضاف اشتية أن "هناك شروط مسبقة على حماس لكي تنضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي أن تقبل بالبنية السياسية لمنظمة التحرير، والمقاومة الشعبية وليس شيئا آخر".

وتابع أنه لا توجد اتصالات مباشرة بين السلطة الفلسطينية والحركة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وعن دعوة روسيا الفصائل الفلسطينية للاجتماع بموسكو في 26 فبراير الجاري، أشار اشتية إلى أنه "سنرى إن كانت حماس جاهزة للعمل معنا".

وزير خارجية مصر يتضامن مع رأي وزيرة إسرائيلية

ويأتي حديث اشتية بعد تصريح لوزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال جلسة نقاش في المؤتمر نفسه أمس السبت، قال فيها إن "حماس كانت خارج الأغلبية المقبولة المعترفة بإسرائيل والتي تريد التسوية، مثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير"، وذلك ردا على قول وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابقة تسيفي ليفني إن "السلام مستحيل بوجود حماس"، وفق زعمهما.

الموقف من حل الدولتين

وبشأن معالجة الصراع، قال اشتية: "هناك توافق دولي حول الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الفلسطينيون موافقون على (حل) الدولتين بمَن فيهم حماس، الدول العربية موافقة الاتحاد أوروبي موافق، نتحدث منِ 30 سنة عن الدولتين، ينبغي أن ننتقل من الحديث إلى تطبيق ذلك فعلا".

وأوضح أن "المشكلة الأكبر الآن هي أن إسرائيل معتادة أن تقول ليس لدينا شريك، وأقول ليس لدينا في إسرائيل شريك، جميعنا مددنا أيدينا لإسرائيل، لكن ليس هناك شريكا".

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يدخل إلى القرى والمدن الفلسطينية وأعاد احتلال كل جزء من أجزاء فلسطين.