إيران: الفيتو الأمريكي بشأن غزة "كارثة القرن الدبلوماسية"

ذات مصر

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، إن "الفيتو" الأمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو إلى "وقف فوري" لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، "كارثة القرن الدبلوماسية".

الفيتو الأمريكي

جاء ذلك في منشور له عبر منصة "إكس"، تعليقاً على استخدام واشنطن "الفيتو" للمرة الثالثة بمجلس الأمن الدولي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، آخرها ضد مشروع تقدمت به الجزائر يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.

الوزير الإيراني، قال إن "الفيتو" الأمريكي المتكرر "يشير بوضوح إلى أن المسؤولية الدولية لاستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي المزيف في غزة وجرائم الحرب في فلسطين، تعود إلى البيت الأبيض".

ودعا العالم إلى "محاسبة" الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، ندد بيان صادر عن ناصر كناني، متحدث الخارجية الإيرانية، بـ "الفيتو" الأمريكي ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر، لوقف إطلاق النار في غزة، بمجلس الأمن.

وأضاف أن واشنطن "أثبتت مرة أخرى أنها ليست صاحبة حل للأزمة الإنسانية المتواصلة في غزة، وأنها سبب توسعها في المنطقة".

ودعا كناني، المجتمع الدولي إلى "عدم التزام الصمت أمام الإبادة الجماعية" المتواصلة ضد الفلسطينيين.

والثلاثاء، حصل مشروع قرار قدمته الجزائر، يدعو إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، على تأييد 13 عضوا من أصل 15، حيث عارضته الولايات المتحدة باستخدام سلطة "الفيتو" وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.

ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويطالب جميع الأطراف في الحرب في قطاع غزة بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

كما طالب مشروع القرار بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".

وهذه المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة "الفيتو" بمجلس الأمن الدولي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

واستخدمت واشنطن حق الفيتو في 18 أكتوبر 2023 ضد مشروع قرار برازيلي يدعو إسرائيل من بين أمور أخرى إلى سحب الأمر الصادر لسكان غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع، فيما كانت المرة الثانية في 8 ديسمبر 2023، حيث منعت مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في قطاع غزة.