مسؤول روسي يهدد الغرب بـ«حرب نووية» بسبب دعمه لأوكرانيا
حذَّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف اليوم الخميس، من خطر نشوب حرب نووية مع الدول الغربية بسبب دعمها لأوكرانيا.
وقال ميدفيديف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية نقلتها وكالة رويترز، إن تسليم طائرات «إف-16» لأوكرانيا، قد يكون أحد أسباب الحرب النووية المحتملة.
وغالبًا ما يتم التهديد من القوي العالمية باستخدام السلاح النووي في المنازعات، وقالها ميدفيديف أيضًا قبل ذلك لتهديد الدول الغربية.
وفيما يتعلق بتطورات الحرب في أوكرانيا، ذكر أن موسكو لا تستبعد وصول قواتها إلى كييف لتحقيق أهداف الحرب بالنسبة للجانب الروسي في الأراضي الأوكرانية.
ورأى المسؤول الروسي أن كييف "مدينة روسية يحكمها أعداء روسيا"، وفق قوله وأن نظام كييف الحالي يجب أن يسقط.
وفي موضوع آخر، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن الولايات المتحدة لا تسمح بإرساء السلام في الشرق الأوسط.
وفي بداية الحرب التي اندلعت في 24 فبراير 2022، بلغت القوات الروسية ضواحي العاصمة الأوكرانية ولكن تم التصدي لهذا الهجوم من القوات الأوكرانية.
وبعد انتهاء عامين من بدء الحرب الروسية الأوكرانية حققت روسيا انتصارين عسكريين ثمينين بعد السيطرة على مدينة أفدييفكا التي تعد ثاني أكبر مكسب لروسيا منذ بسط نفوذها على مدينة باخموت في مايو من العام الماضي.
الجدير بالذكر أن المعارك لاتزال مشتعلة بين موسكو وكييف على جبهات مختلفة خاصة مع دخول الحرب بينهما للعام الثالث على التوالي.
فيما يستمر الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا من كافة الموارد السياسية والعسكرية والمالية، في حين تستند روسيا إلى حلفائها الصين وإيران وذلك لمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها.
