عمال «غزل المحلة» يستمرون في إضرابهم لتطبيق الحد الأدنى للأجور

ذات مصر

واصل عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، مساء اليوم الأحد، إضرابهم عن العمل الذي بدأوه قبل يومين للمطالبة في تطبيق الحد الأدنى للأجور المعلن والبالغ ستة آلاف جنيه كصافي أجر، وزيادة بدل الوجبة ليصل إلى ثلاثين جنيها يوميا.

واستلم عمال الوردية الثانية راية الإضراب في منتصف يوم الأحد في ظل فشل المفاوضات مع رئيس الشركة القابضة حتى الآن.

ويطالب عمال وعاملات غزل المحلة بإلغاء الضرائب على المنحة أو رفع حد الإعفاء الى 7000 جنيه، وأن تكون المنحة على أساسي 2022-2023 وليس على أساسي 2018. كما يطالبون بتدرج الحد الأدنى الذي يبدأ بـ 6000 جنيه ويرتفع حسب درجات العاملين بالشركة.

وقالت دار الخدمات النقابية والعمالية إن إدارة الشركة القابضة عرضت على العمال تطبيق مبلغ 6000 جنيه كحد أدنى للأجر، ولكن مع خصم نسبة الضرائب، وكذلك حصة التأمين الموكل بها صاحب العمل، إضافة إلى خصم الأرباح التي تبلغ ستة شهور ونصف، موزعين على 12شهر، ما يخفض المبلغ المقرر إلى النصف تقريبًا.

كما أضافت دار الخدمات أنه تم تأجيل البت في مسالة بدل الوجبة إلى شهر أبريل القادم، والتي يطالب العمال بزيادتها إلى 30 جنيها يوميًا.

الجدير بالذكر أن التفاوض بين رئيس الشركة القابضة ورئيس النقابة العامة وبين وفد من العمال قد فشل بالأمس، لذلك استمر الاضراب مفتوحا. وينتظر العمال جولة ثانية من المفاوضات بعد فشل جولة يوم السبت.

ويخوض العمال هذا الإضراب للمطالبة بحقوقهم التي يرونها أنهم يستحقونها، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة الحالية التي تمر بها البلاد.