وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين تضامنًا مع غزة

ذات مصر

شارك العشرات من الصحفيين والنشطاء، اليوم السبت في وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة مطالبين أيضًا بفتح معبر رفح.

كما ندد المتظاهرون بـ"مجزرة الطحين"، آخر مجازر الاحتلال في غزة، التي راح ضحيتها ما يقارب من 1000 فلسطيني بين شهيد وجريح.

وطالبوا أيضاً بفتح معبر رفح أمام دخول المساعدات لغزة، وخروج الجرحى منها، ورددوا هتافات داعمة لغزة، ومنددة بالحصار عليها.

فيما رفع المشاركون في الوقفة هتافات منها "دعم غزة مش إرهاب، افتحوا معبر رفح إن الكيل قد طفح، طول ما الدم العربي رخيص.. يسقط يسقط أي رئيس "، وشارك في الوقفة عدد من أعضاء أحزاب الحركة المدنية، فضلًا عن صحفيين مصريين.

وقد هتف المتظاهرون ضد الحكومات العربية، ونددوا بغلق معبر رفح في وجه الفلسطينيين، وهتفوا "غزة جعانة… وبعتوا غزة بكام مليار"، وسط تواجد أمني أمام النقابة.

النقابة تدين المجزرة الأخيرة

في السياق نفسه، فقد أدانت نقابة الصحفيين المصريين في بيان رسمي لها أمس الجمعة، جريمة الحرب الجديدة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، التي استهدفت عددًا من الفلسطينيين المنتظرين للحصول على حقهم في المساعدات الإغاثية في القطاع، بمنطقة دوار النابلسي بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة نحو 800 آخرين.

وتشدد نقابة الصحفيين على أن "مجزرة الطحين"، التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني ضد "الجوعى" من الشعب الفلسطيني تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، وكل مَن لا يتحرك لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، فضلاً عن أنها تأتي لتكشف حجم التواطؤ الدولي في مواجهة الإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية، التي تُمارَس ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وسط صمت دولي مطبق، وتخاذل عربي مستمر.

وتدين نقابة الصحفيين استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في دعمها للكيان الصهيوني، ودعمها لقتل الأطفال والمدنيين العزل، بعد أن منعت مجلس الأمن الدولي من إصدار رد على "مجزرة الطحين"، وذلك في إطار الدعم الأمريكي غير المشروط لمجرمي الحرب إما بالسلاح، وإما بتعطيل القرارات الأممية.

وتشدد النقابة على مطلبها، ومطلب كل صاحب ضمير إنساني بفك الحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات الفورية لإدخال المساعدات الغذائية والطبية. كما تطالب النقابة بالسماح لمَن يرغب من الصحفيين المصريين، والعرب، والصحفيين من كل دول العالم بالدخول لقطاع غزة وممارسة عملهم الصحفي في نقل الحقيقة إلى جوار زملائهم الصحفيين الفلسطينيين.