إسرائيل ترفض مقترح "حماس" الأخير بشأن وقف إطلاق النار بغزة

ذات مصر

كشفت مصادر لقناة الجزيرة، اليوم السبت أن الرد الإسرائيلي الذي تم تقديمه للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تضمن رفضا لوقف الحرب وانسحاب قواتها من القطاع وعودة النازحين بلا شروط.

وقدم الرد نقاطا مفصلة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات. وبشأن عودة النازحين عرض الرد الإسرائيلي عودة مقيدة لألفي شخص يوميا من النازحين إلى شمال القطاع وذلك بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الاتفاق.

ووفقًا للمصادر نفسها، فإن الاحتلال اشترط الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 محتجزا إسرائيليا حيا من كل الفئات، كما رفضت طلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة، وعرضت 5 فقط تحددهم من طرفها.

وأضافت المصادر أن الاحتلال طالب مقابل الإفراج عن الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم من صفقة جلعاد شاليط إفراج كتائب القسام عن جنديين لديها أسرا قبل الحرب الحالية على القطاع، وهما هدار جولدن وشاؤول آرون.

كما شمل الرد الإسرائيلي أن الاحتلال، سوف يُبعد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم خلال الصفقة إلى خارج فلسطين، وفق ما أردفت المصادر نفسها.

وعلى جانب آخر، قال مصدر قيادي بحركة حماس للقناة نفسها «الجزيرة» ردًا على هذا الأمر،  إن موقف الاحتلال الذي نقله الوسطاء المصريون والقطريون كان سلبيًا جدًا ويهدف لعرقلة الاتفاق.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد توجه رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع مجددا إلى العاصمة القطرية الدوحة أمس الجمعة، مشيرة إلى تحقيق تقدم في المفاوضات.

وسبق أن عُقدت هدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لمدة أسبوع واحد فقط من 24 نوفمبر حتى غرة الشهر الذي يليه وتم خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى قطاع غزة، وبعد الهدنة أعاد الاحتلال عدوانه بشكل همجي على سكان قطاع غزة.