انسحاب أمريكي من النيجر بعد انقلاب عسكري وتوتر العلاقات

ذات مصر

وافقت الولايات المتحدة، على سحب قوّاتها البالغة أكثر من ألف جندي من النيجر، وذلك بعد 11 عامًا من مشاركتها في مكافحة الجماعات المتطرفة في البلاد.

طلب سلطات النيجر

وجاء قرار الانسحاب بعد طلب رسمي من سلطات النيجر، عقب اجتماع في واشنطن بين نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل ورئيس الوزراء علي الأمين زين، الذي تولّى السلطة عقب الانقلاب العسكري في يوليو الماضي.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، فإنّ الاتفاق ينصّ على إرسال وفد أمريكي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة لتحديد تفاصيل الانسحاب.

وتعزى خطوة الانسحاب الأمريكي إلى توتر العلاقات بين البلدين، بعد تعليق الولايات المتحدة معظم تعاونها، بما في ذلك التعاون العسكري، مع النيجر في أعقاب الانقلاب.

كما انسحبت النيجر في مارس من اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، معللة ذلك بـ "فرضها أحادياً" من قبل واشنطن.

وإلى جانب الانسحاب الأمريكي، عزّزت الحكومة العسكرية في النيجر تعاونها الدفاعي مع روسيا، حيث طردت القوات الفرنسية التي كانت متواجدة على أراضيها في وقت سابق.