أردوغان يستبعد خروج أعضاء المكتب السياسي لحماس من قطر حاليًا
في ظل انتشار تسريبات حالية، تفيد بأن المكتب السياسي لحركة حماس من الممكن أن ينتقل الفترة القادمة من قطر، علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هذا الأمر خاصة وأن بلاده مرشحة بقوة لتكون وجهة المكتب السياسي للحركة، في حال إذا خرج أعضاؤه من قطر.
وفي تصريحات للصحفيين، اليوم الثلاثاء أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية التركية العائدة من العراق، استبعد أردوغان أن تغادر القيادة من الدوحة، لافتًا إلى أن أمير قطر يتصرف بصدق تجاه قادة حماس ويعتبرهم من أفراد العائلة.
وقال أردوغان معلقا على الأنباء المتواترة بهذا الخصوص إن المستجدات في غزة حاليًا أهم من أماكن تواجد قادة حماس، مشيرًا إلى أنه لم يتلق أي معلومات حيال ذلك الأمر.
كما استبعد الرئيس التركي أن يتغير تعامل أمير قطر مع قادة حماس في المرحلة المقبلة أيضا، برغم كل تلك الضغوط على الدوحة من جانب الولايات المتحدة لإتمام هذا الأمر.
وفي الأيام الأخيرة برزت تسريبات صحفية تشير إلى أن هناك ضغوطات على قطر لإخراج أعضاء المكتب السياسي لحماس من على أرضها، وكانت تركيا وإيران من ضمن الدول والخيارات المتاحة أمام الحركة، إلا أن الحركة نفت هذا الأمر مؤخرًا، مؤكدة أنها تتواجد حاليًا في الدوحة كما هي.
تبادل الأدوار بين قيادات الحركة
ويتواجد المكتب السياسي للحركة منذ العام 2012 خارج قطاع غزة، وذلك للتشاور في الأمور السياسية الخاصة بالحركة مع الدول الخارجية وهو الأمر الغير متاح فعله داخل القطاع المُحاصر منذ العام 2007.
في حين تظل كتائب الحركة العسكرية داخل القطاع لمقاومة الاحتلال والتواصل مع المكتب السياسي في بعض المشورات الخاصة بالحركة والتي يسهلها الأعضاء بالخارج، يأتي هذا مع وجود زعيم للحركة في الداخل وهو الذي يرأسه حاليًا يحيي السنوار، في حين يرأس الحركة بالخارج خالد مشعل.
