حركة حماس تنفي نقل مكتبها السياسي إلى سوريا

ذات مصر

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء ما تم نشره مؤخرًا حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا، وسط تسريبات تتواتر مؤخرًا حول خروج أعضاء المكتب السياسي للحركة خارج مقرهم الحالي في قطر.

وقال متحدث باسم حركة حماس “جهاد طه” في بيان مقتضب "مع تقديرنا لكل الدول العربية التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء 23 أبريل 2024 حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا".

وأكد طه أن حركته لم تطلب الانتقال إلى سوريا أو أي من الدول الأخرى.

وفي الأيام الأخيرة برزت تسريبات صحفية تشير إلى أن هناك ضغوطات على قطر لإخراج أعضاء المكتب السياسي لحماس من على أرضها، وكانت تركيا وإيران من ضمن الدول والخيارات المتاحة أمام الحركة، إلا أن الحركة نفت هذا الأمر مؤخرًا، مؤكدة أنها تتواجد حاليًا في الدوحة كما هي.

تبادل الأدوار بين قيادات الحركة

ويتواجد المكتب السياسي للحركة منذ العام 2012 خارج قطاع غزة، وذلك للتشاور في الأمور السياسية الخاصة بالحركة مع الدول الخارجية وهو الأمر الغير متاح فعله داخل القطاع المُحاصر منذ العام 2007.

في حين تظل كتائب الحركة العسكرية داخل القطاع لمقاومة الاحتلال والتواصل مع المكتب السياسي في بعض المشورات الخاصة بالحركة والتي يسهلها الأعضاء بالخارج، يأتي هذا مع وجود زعيم للحركة في الداخل وهو الذي يرأسه حاليًا يحيي السنوار، في حين يرأس الحركة بالخارج خالد مشعل.