استقالة مسؤولة بالخارجية الأمريكية رفضًا لسياسة بلادها تجاه حرب غزة

أعلنت هالة غريط، المتحدثة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية، استقالتها اعتراضًا على سياسة واشنطن تجاه الحرب في قطاع غزة. وتعتبر هذه الاستقالة الثالثة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.

وأوضح موقع الوزارة الإلكتروني أن غريط كانت أيضًا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وكانت تعمل في الوزارة منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.

ونشرت غريط على موقع التواصل الاجتماعي "لينكد إن" أنها قررت الاستقالة في أبريل 2024 "بعد 18 عامًا من الخدمة المتميزة، اعتراضًا على سياسة الولايات المتحدة في غزة".

من جانبه، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية بأن الوزارة توفر قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.

ويأتي قرار استقالة غريط بعد استقالات سابقة، حيث أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان في الوزارة وجوش بول، مسؤول في الوزارة، استقالتهما قبل ذلك بشهر تقريبًا.

وتتعرض الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة بسبب دعمها لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، مما أثار علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن.

وقد وقع أكثر من 1000 مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على رسالة مفتوحة تطالب بوقف إطلاق النار على الفور، فيما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى قناة المعارضة الداخلية في وزارة الخارجية.

وشهدت الولايات المتحدة احتجاجات مناهضة للحرب في أنحاء البلاد نتيجة للحملة العسكرية في غزة، مما زاد من الضغط على الإدارة الأميركية.