موجة انتشار جديدة لفيروس كورنا تضرب الولايات المتحدة في الصيف

ذات مصر

كشفت شبكة "سي إن إن" عن مخاوف من موجة انتشار جديدة لفيروس كورنا في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الصيف المقبل، وذلك بسبب متحور جديد للفيروس.

وبحسب الشبكة، أظهرت بيانات صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن سلالة "KP.2" وهي واحدة من السلالات المعروفة باسم "FLiRT"، مسؤولة عن أكثر من ربع الحالات في البلاد حتى 11 مايو الحالي، وهو ما يقرب من ضعف عدد حالات من سلالة "JN.1".

سلالة المتحور

وذكرت أن "السلالات المتحورة من (FLiRT) هي امتدادات لسلالة (JN.1)، وجميعها جزء من عائلة أوميكرون الأوسع، التي تسببت في موجة تفشي خلال هذا الشتاء".

وقال عالم الفيروسات في كلية جونز هوبكنز للصحة العامة في الولايات المتحدة، أندي بيكوز، إن "هذه المتغيرات تتسبب بأحد أمرين؛ إما أنها تجعل الأجسام المضادة التي اكتسبتها من التطعيم أو الإصابة غير قادرة على إيقاف الفيروس، أو أنها تزيد من قوة ارتباط الفيروسات بالخلايا".

ويقول الخبراء إننا "لا نزال لا نعرف ما يكفي للتنبؤ بالضبط أين ستحدث الطفرات التالية، أو كيف ستؤثر على طريقة انتقال الفيروس".

وبحسب الشبكة، "تؤدي التغيرات في سلالات (FLiRT) إلى زيادة قدرتها على الانتقال، ومن احتمالية حدوث موجة صيفية، ما يشكل تهديدا، حيث يتبع فيروس كوفيد-19 بعض الأنماط الموسمية، والتي شملت زيادة في الإصابات خلال الصيف في السنوات الماضية".

وقال الخبير في الأمراض المعدية بجامعة فاندربيلت بولاية تينيسي الأمريكية ويليام شافنر، إن "متحورات (FLiRT)، بدا أنها حتى الآن قابلة للانتقال مثل المتغيرات الفرعية الأخرى لأوميكرون؛ ما يعني أنها معدية للغاية. لكن لا يبدو أنها تسبب مرضا أكثر خطورة أو نوعا من الأمراض المميزة من حيث الأعراض السريرية".

وتظهر البيانات أن معدلات دخول المستشفى في الولايات المتحدة بسبب كوفيد 19 انخفضت من حوالي 8 حالات دخول جديدة لكل 100 ألف شخص في الأسبوع الأول من العام، إلى حوالي حالة دخول جديدة لكل 100 ألف شخص في نهاية شهر إبريل الماضي.