1000 قتيل خلال أسبوعين من المعارك في دار فور

ذات مصر

قالت مصادر في قوات الدعم السريع، أنها صدَّت هجومًا للجيش وحلفائه شمال دارفور، دون أن توضح ما إذا كانت المعارك خلَّفت ضحايا.

وتصاعدت الاشتباكات خلال الساعات الماضية في تطور لافت منذ بدء المعارك في الـ10 من مايو الجاري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأكدت مصادر محلية فرار الآلاف حتى الآن، نحو مدينة الضعين، حاضرة ولاية شرق دارفور، مع اشتداد المعارك.

وأكد المسؤول في مركز إيواء بمدينة الضعين أحمد صالح أحمد لموقع "دارفور 24" الإخباري المحلي "وصول أكثر من 8 آلاف شخص منذ بدء المعارك بمدينة الفاشر، تم استقبالهم في مراكز الإيواء دون تقديم المساعدات لهم في ظل نقص حاد في المياه والغذاء".

وأشار إلى أن مدينة الضعين تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين منذ بدء الحرب في البلاد، حيث بلغ عددهم في آخر إحصائية أجريت في أبريل الماضي 89 ألفًا معظمهم من إقليم دارفور ومن العاصمة الخرطوم.

وكانت منظمة الهجرة الدولية اعلنت أمس السبت، سقوط قتلى وجرحى إضافة إلى نزوح 1500 أسرة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت المنظمة في بيان: "تلقينا معلومات أولية تفيد بأن 1500 أسرة في الفاشر فروا من منازلهم، السبت، وحدث النزوح من معسكر أبو شوك للنازحين، وأحياء السلام والوحدة والإنقاذ، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين".

وذكر البيان أن "الاشتباكات خلال اليومين الماضيين بالقرب من معسكر أبو شوك، وحي السلام شمالي الفاشر أدت إلى نزوح 400 أسرة إلى مواقع أخرى داخل المدينة".

وأشارت منظمة الهجرة الدولية في البيان، إلى "إحراق 7 منازل، وإصابة 15 منزلًا بأضرار جزئية نتيجة الاشتباكات".

ومع استمرار المعارك طالبت منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالتحرك بسرعة لمنع وقوع "فظائع جماعية في الفاشر" وفق تعبيرها.

وكانت قوات الدعم السريع أكدت أمس السبت، أن طيران الجيش السوداني نفذ سلسلة غارات جوية استهدفت سوق قندهار الشهير غرب مدينة أم درمان؛ ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.

وأضافت في بيان نشرته عبر موقع "X"، أن السوق الذي استهدفه جيش عبد الفتاح البرهان معروف بنشاطه في تقديم الوجبات ويرتاده المواطنون والأسر من مختلف مدن العاصمة الخرطوم.