لأول مرة بعد السابع من أكتوبر.. "القسام" تأسر جنودا من جيش الاحتلال
أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة صباح اليوم الأحد، تمكن مجاهديها من أسر جنود جدد من جيش الاحتلال، ضمن عملية “طوفان الأقصى”.
وتعد هذه الحالة هي أول عملية أسر لجنود من جيش الاحتلال، تعلن فصائل المقاومة عن تنفيذها منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، بعد أسر عدد من جيش الاحتلال و بعض المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة، صباح اليوم نفسه.
في غضون ذلك، قال أبو عبيدة، في كلمة متلفزة مسجلة، إن مقاتلي القسام نفذوا عملية مركبة عصر السبت، شمالي القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا.
وأضاف أن مقاتلي القسام أوقعوا هذه القوة في كمين داخل النفق وعند مدخله، وتمكنوا من الاشتباك مع أفرادها من المسافة صفر.
وأوضح أبو عبيدة أنه عندما حضرت قوة إسناد صهيونية تمت مهاجمتها أيضا بعبوات ناسفة من قبل مجاهدي القسام.
وأكد الناطق العسكري أنهم أوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها، دون ذكر عدد محدد للأسرى الجدد.
في سياق متصل، تضمنت كلمة أبو عبيدة مشاهد مصورة تظهر سحب أحد جثث قتلى جيش الاحتلال، الذين تم احتجازهم في العملية داخل نفق، إضافة إلى خوذة وملابس عسكرية وأسلحة، لافتين إلي أن هذا ما سمح بنشره فقط.
الجدير بالذكر أن كثيرا من الفلسطينيين كانوا ينتظرون تلك الكلمة من الناطق العسكري باسم القسام، خاصة وأن ميعادها جاء فجأة وفي أوقات غير معتادة على ظهور أبو عبيدة لإلقاء خطابه، وهو ما ظهر جليا في الكلمة المسجلة.
