الرئاسة الفلسطينية: مجزرة إسرائيل في رفح تحدٍّ لقرار «العدل الدولية»

ذات مصر

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن استهداف إسرائيل خيام النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "مجزرة فاقت كل الحدود"، وتشكل تحديًا لقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار محكمة العدل الدولية.

والأحد، أفاد الدفاع المدني في غزة، عبر بيان، بنقل 50 فلسطينيًا بين شهيد وجريح جراء قصف إسرائيلي لمخيم نازحين في منطقة تل السلطان غربي رفح، فيما أكدت لجنة الطوارئ في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة أن "مجزرة" الجيش الإسرائيلي في المدينة تنسف كل ادعاءات تل أبيب عن وجود "مناطق آمنة".

وقال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن "استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلًا عاجلًا لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورًا".

ووقعت المجزرة في منطقة لم تحذر إسرائيل سكانها ولم تطلب إخلاءها من النازحين، وتأتي بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فورًا.

أبو ردينة أضاف أن "ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة البشعة تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".