هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل قبلت إنهاء حرب غزة بعد المرحلة الثانية من الصفقة

ذات مصر

أفادت هيئة البث الإسرائيلية فى خبر عاجل لها إن إسرائيل وافقت على قبول 33 محتجزا حيا أو ميتا في المرحلة الأولى من صفقة التبادل وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية.

وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم السبت، أنّ الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس تعمل على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار يضع حدًا للحرب المستمرة على قطاع غزة.

وأعرب رئيس الوزراء القطري خلال تلقيه اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن أمل الوسطاء في أن تتعامل الأطراف بإيجابية مع الأسس الواردة في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن".

وأفاد بأن أسس الخطاب "تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين بمن فيهم النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ودخول المساعدات إلى القطاع".

ووفقًا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، فقد جرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة خطورة الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر مستجدات جهود الوساطة المشتركة الهادفة لوقف الحرب في القطاع".

وأفادت وسائل إعلان إسرائيلية بأن هناك مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل للمحتجزين. 

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.