لدعمها ضد الصين.. أمريكا تُصدّق على مساعدات عسكرية بـ60 مليون دولار لتايوان

ذات مصر

صدقت الولايات المتحدة الأمريكية على حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة تتجاوز 60 مليون دولار، إضافة إلى طائرات مسيّرة لدعمها ضد الصين.

جاء ذلك على ما نقلت وكالة رويترز عن البنتاجون، اليوم الأربعاء قوله إن وزارة الخارجية الأمريكية صدقت على صفقة محتملة لبيع منظومة قذائف مضادة للدروع لتايوان تتجاوز قيمتها 60 مليون دولار، وأكثر من 290 طائرة مُسيرة.

من جهتها، قالت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن وافقت على بيع محتمل لمنظومة "سويتش بليد" الصاروخية الهجومية المضادة للجند والدروع لتايوان بقيمة 60.2 مليون دولار.

وأشار البنتاجون إلى أن الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة محتملة لبيع 291 طائرة مسيرة من طراز "ألتيوس 600 إم" لتايوان مقابل 300 مليون دولار.، بحسب وكالة رويترز أيضًا.

ترحيب تايواني

في غضون ذلك، شكرت وزارة الدفاع التايوانية واشنطن على توقيع الاتفاقيات التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ خلال شهر من الآن.

في حين أثنى رئيس تايوان -المنتخب حديثًا- لاي تشينج تي على دعم الولايات المتحدة لبلاده، وجدد التأكيد على ضرورة تطوير قدرات بلاده الدفاعية لمواجهة ما وصفه بـ«الخطر» الصيني.

وكانت الصين أجرت الشهر الماضي مناورات عسكرية في محيط الجزيرة، بعد أيام من تنصيب لاي رئيسا لتايوان، في خطوة رأى مراقبون أنها رد على خطاب لاي الذي اعتبرته بكين اعترافا باستقلال تايوان.

وتوعدت بكين في نهاية تلك المناورات بمواصلة الضغط العسكري على الجزيرة "طالما استمرت الاستفزازات المرتبطة باستقلال تايوان"، على حد وصف البيان الصيني آنذاك.

وتعتبر الصين تايوان -التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة- جزءا من أراضيها والتي يعيش عليها قرابة المليار ونصف نسمة، وتدعو إلى عودتها سلميا لسلطتها، لكنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة لاستعادتها إذا لزم الأمر.

وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعم حلفائها وأصدقائها في العالم بالسلاح والمال والغطاء الدبلوماسي، والتي يأتي على رأسها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وأوكرانيا في حربها مع روسيا، إضافة إلى تايوان في مواجهة الصين، وكوريا الجنوبية ضد جارتها الشمالية، فضلًا عن دعم الأنظمة الديكتاتورية في الوطن العربي.