حتى نهاية نوفمبر.. "الكنيست" الإسرائيلي يمدد حظر قناة الجزيرة

ذات مصر

صادق الكنيست الإسرائيلي نهائيا، اليوم الخميس، على تمديد قانون يسمح للحكومة حتى نهاية نوفمبر المقبل بوقف بث قناة الجزيرة.

وقال الكنيست في بيان: "صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الثانية والثالثة (نهائية) على اقتراح قانون منع هيئة بث أجنبية من المس بالأمن".

وأيد القانون 26 نائبا وعارضه 8 غالبيتهم من النواب العرب من أصل أعضاء الكنيست الـ120، وفق البيان.

وفي الخامس من مايو الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر منصة "إكس" إن حكومته قررت بالإجماع إغلاق مكاتب الجزيرة والتي زعم بأنها قناة "التحريض".

وقد وقع وزير الاتصالات على الأوامر فور التصويت والتصديق عليها في مجلس الوزراء، وتمت مصادرة المحتويات الخاصة بالقناة في مكتبها بمدينة القدس المحتلة

وينص القرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال، بوقف قناة الجزيرة العربية والإنجليزية في دولة الاحتلال لمدة 45 يوما قابلة للتمديد، والاستيلاء على أجهزة تستخدمها قناة الجزيرة لبث المحتوى، وتقييد الوصول إلى موقع الإنترنت التابع للقناة.

وتم تمديد الـ45 يومًا خلال الأيام الفائتة، حيث أنه تم تمديده في يونيو الماضي مرة أخرى، قبل أن يتم تمديده إلى نهاية نوفمبر بقرار اليوم.

من جانبها، وصفت شبكة "الجزيرة" قرار وقف بثها وإغلاق مكاتبها في دولة الاحتلال بـ"الخطوة الممعنة في التضليل والافتراء"، وأدانت دول ومؤسسات إقليمية ودولية القرار باعتباره "هجوما على حرية الإعلام".

الاحتلال يعادي قناة الجزيرة

وخلال هذا العدوان على قطاع غزة، تعمد جيش الاحتلال استهداف عدد من كوادر الجزيرة، مما أدى لاستشهاد مصور القناة سامر أبو دقة وإصابة عدد من الكوادر الأخرى، في مقدمتهم مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح الذي استشهد عدد من أفراد عائلته نتيجة قصف الاحتلال.

 كما أصيب أيضًا مراسل القناة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر بقصف إسرائيلي استهدفهما في رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدي لبتر إحدى قدمي إسماعيل ودخول مطر في غيبوبة بسبب هذا الاستهداف.

كما أُصيب واستُشهد العديد من أفراد عائلات العاملين في القناة من مكتب قطاع غزة بقصف من جيش الاحتلال، فضلًا عن محاولة استهداف بعض من كوادر القناة في فلسطين بأكملها.

وفي مايو من العام قبل الماضي، تعمد جيش الاحتلال استهداف وقتل المراسلة الشهيرة في القناة «شيرين أبو عاقلة» في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة أثناء تغطيتها للأحداث في المدينة آنذاك.