مباحثات بين مصر والسلطة الفلسطينية لسيطرة الأخيرة على معبر رفح.. وإسرائيل ترفض

ذات مصر

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، يوم السبت، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن مباحثات هامة تجري بين السلطة الفلسطينية ومصر تتعلق بسيطرة السلطة الفلسطينية على معبر رفح البري الحدودي مع مصر.

 وأشارت الهيئة إلى أن المعبر يُعتبر ذا أهمية كبيرة للسلطة الفلسطينية كمدخل إلى قطاع غزة، ومن خلاله ستتمكن السلطة تدريجياً من تعزيز سيطرتها داخل القطاع.

ووفقاً للتقارير، عُقد مؤخراً اجتماع بين الوزير الفلسطيني حسين الشيخ، المقرب من الرئيس محمود عباس، وممثل مصر في رام الله. وقد رسم الشيخ والممثل المصري خطة بدعم كبير من مصر، كما أن هناك دعماً من الولايات المتحدة الأمريكية لهذا المقترح، الذي يهدف إلى أن يتمكن ممثلو السلطة الفلسطينية من الوصول إلى غزة بشكل رسمي وواضح.

وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري في منتصف الشهر الماضي عن اجتماع سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن معبر رفح، حيث تم مناقشة إعادة فتح المعبر كجزء من صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية. خلال الاجتماع، أكدت إسرائيل أنها ترفض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في المعبر.

و إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت سابقاً أن معبر رفح لم يعد صالحاً للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل. 

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش يعتزم إعادة بناء المعبر في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود بين إسرائيل ومصر، لكن المصادر المصرية أكدت أن القاهرة ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح.