حسن نصر الله يتحدى نتنياهو وجالانت ويؤكد أن جبهة لبنان مرتبطة بغزة

ذات مصر

قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الخميس إن أهم أهداف الضربة الإسرائيلية الأخيرة على لبنان هو الضغط على الحزب للانسحاب من معركة إسناد المقاومة في غزة، لافتا إلى أن رسائل وصلت يوم الثلاثاء السابق عبر قنوات رسمية وغير رسمية تؤكد بأن هدف الضربة وقف الجبهة اللبنانية.

وتعليقا على ذلك، خاطب نصر الله حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيشها قائلا إن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على قطاع غزة.

وأضاف أنه رغم التضحيات والشهداء ورغم كل العواقب فلن تتوقف المقاومة عن مساعدة أهل غزة والضفة.

واعتبر أن تمسك المقاومة بكل مواقفها ومساندتها لغزة يعني أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أهدافه، كما أن المعنويات العالية للمصابين وصبر تماسك بيئة المقاومة يعني أن العدو فشل في تحقيق هدفه بضربها وإنهاكها وإضعافها عبر التفجيرات الواسعة كي تضغط على قيادة المقاومة.

ونوه على أن التفجيرات الواسعة لم تؤثر على بنية المقاومة وأن جهوزيتها كانت عالية على الأرض ترقبا لأي عمل عسكري.

تحدي نتنياهو وجالانت

وفي الخطاب نفسه، تحدى حسن نصر الله رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف جالانت بالقول، أنه لن تستطيعوا إعادة المستوطنين إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا.

وأكد أن السبيل الوحيد لإعادة السكان إلى مستوطناتهم هو وقف العدوان على غزة وعلى الضفة الغربية.

وأشار الأمين العام للحزب اللبناني إلى أن ما ستقدمون عليه من تصعيد سيبعد فرصة عودة أولئك المستوطنين إلى الشمال بل العكس ما سيحدث.

وفيما يتعلق بالحديث عن احتمال اجتياح الأراضي اللبنانية، أفاد حسن نصر الله بأن أي دخول للأراضي اللبنانية سوف نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة، مؤكدا أن أي محاولة لإقامة حزام أمني داخل أراضينا لن يشغل المقاومة هناك بل سيتحول هذا الحزام إلى فخ وجهنم لجيشهم.

وتزامن هذا الخطاب مع غارات متبادلة من جيش الاحتلال، و"حزب الله"، وأعلن جيش الاحتلال مقتل 2 من قواته وإصابة آخرين هذا اليوم على الجبهة الشمالية، في حين اشتدت وتيرة الغارات على الجنوب اللبناني، بعد ما أعلن جيش الاحتلال أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قد صادق اليوم على خطط جديدة على الحدود مع لبنان.