شيرين عبد الوهاب: عقدي مع روتانا أصبح مفسوخاً بسبب إخفاقها في الدعاية لأعمالي

ذات مصر

أكدت الفنانة شيرين عبد الوهاب في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة MBC مصر، أن عقدها مع شركة "روتانا" أصبح في حكم المفسوخ بسبب عدم التزام الشركة بمتطلبات الدعاية اللازمة لأعمالها الفنية.

وقالت شيرين: "أول وأهم شيء أخلت به شركة روتانا في العقد هو عدم تنفيذ الدعاية المناسبة. لا توجد أي مستندات تثبت أنهم قاموا بأي شكل من أشكال الدعاية التي تستحقها المطربة. مثال على ذلك، أغنيتي 'مش أد الهوى' التي أصدرتها خلال جائحة كورونا، لم يتم الترويج لها بالشكل المطلوب".

وأضافت شيرين أنها ترفض العودة للتعاون مع روتانا قائلة: "أنا مش هدي رزقي ورزق عيالي لأحد، لا يكفي أن الشركة أخذت مني 8 مليون جنيه بغير وجه حق، وهذه الأموال تخص عائلتي".

كما تحدثت شيرين عن وجود مؤامرة ضدها، حيث صرحت: "هناك مؤامرة تهدف لإبقائي في البيت. كنت صامتة لفترة، ولكن لن يتمكن أحد من إيقاف صوتي. سأواصل مسيرتي الفنية ولن يتوقف قطاري".

وتابعت شيرين مطالبة القضاء المصري بسرعة البت في القضايا التي رفعتها: "إذا كان الحكم ضدهم صدر بسرعة، أتمنى أن يتم الحكم في قضاياي بشكل سريع لأن لي حقوق يجب أن أستعيدها".

وفي سياق متصل، سخرت شيرين من الموقف قائلة: "لا أفهم كيف تم الحكم عليهم بـ 8 مليون جنيه بينما المحامي الخاص بي موجود. ولكن لا مشكلة، فلدي أموال كثيرة وأستطيع التعامل معهم كما أرى".

كما أكدت شيرين أنها ترفض العمل تحت مبدأ الاحتكار الفني، مشيرة إلى أنها ماضية الآن مع "شركة ربنا"، و"هو الذي ينجحني ولا أحتاج إلى شركات". وأكدت أنها أصبحت أكبر من مبدأ الاحتكار وأنها دفعت مبلغاً كبيراً لأستاذ نصر محروس في وقت سابق، مما يعزز موقفها في رفض الاحتكار الآن.