وزير الري: سنركز الفترة القادمة على تحلية المياه وإعادة تدوير الصرف الصحي

ذات مصر

عقد هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الأربعاء اجتماعاً لمتابعة موقف تطوير وتحديث الخطة القومية للموارد المائية وزيادة المدى الزمنى لها حتى عام ٢٠٥٠، وهو التحديث الجارى تنفيذه فى إطار التعاون المصري الهولندي من خلال برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR) .

وتم خلال الإجتماع عرض محاور الخطة القومية للموارد المائية وإجراءات تطويرها لتشمل المشروعات القومية الجارية مثل مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه (الصرف الصحي)، وتحديث المنشآت المائية وصيانة البوابات .

ووجه الوزير سويلم بتحديث الخطة لتشمل مستهدفات رؤية مصر ٢٠٣٠ وإستراتيجية تغير المناخ ٢٠٥٠ وبما يعكس خطط الدولة المستقبلية ، مع التركيز على الاستخدام المستدام للمياه غير التقليدية مثل إعادة استخدام المياه وتحليتها، مع تطوير نظام متابعة وتقييم لمراقبة مدى تحقيق أهداف الخطة، من خلال تقييم المشروعات الحالية ومؤشرات النجاح، وفق البيان الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة إجراءات تحديث الميزان المائي في مصر، وتحديث ومعايرة النماذج الرياضية المستخدمة في إدارة وتخطيط الموارد المائية، بما في ذلك نموذج محاكاة مياه أحواض الأنهار (RIBASIM) لتوزيع المياه بناءً على احتياجات القطاعات المختلفة، ونموذج القطاع الزراعي المصري (ASME) الذي يسهم في تحديد التركيب المحصولي الأمثل من منظور اقتصادي واجتماعي، ونظام المحاسبة المائية المستخدم فى تحليل الموارد المائية واستخداماتها في مختلف المناطق الجغرافية، وفق البيان نفسه.

يأتي في ظل ندرة الموارد المائية في مصر في الوقت الحالي، بعد انتهاء التخزين الخامس والأخير لسد النهضة، ما سيؤثر بالسلب على حصة مصر المائية. 

الجدير بالذكر أن أديس أبابا دائمًا ما تقول إنها تسير في خطة بناء السد وفق اتفاق المبادئ المُبرم في عام 2015 بين الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي والرئيس السوداني السابق عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا السابق هايلي ديسالين، كل ممثلًا عن بلده بحسب الاتفاق.