"حزب الله" يهاجم مجمعات صناعات عسكرية في حيفا

ذات مصر

أفاد الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، في عدة بيانات عبر منصة تيليجرام، مساء اليوم الأحد، بسلسلة هجمات على مواقع عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، في إطار جبهة الإسناد لأهالي قطاع غزة، وردا أوليا على عدوان الاحتلال على لبنان وتفجير أجهزة الاتصال (البيجر واللاسلكي) خلال الأيام الماضية.

رد أولي على تفجير أجهزة الاتصال 

وفي بيان للحزب أشار فيه إلى أنه، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وفي ردٍ أولي على ‏المجزرة الوحشية التي إرتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء ‌‏( مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي)، قصفت المقاومة الإسلامية مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، وذلك عند الساعة (6:30) من ‏صباح هذا اليوم الأحد.‏

وفي بيان آخر، أعلنت فيه أنه، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، قامت المقاومة ‏الإسلامية يوم الأحد بإستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من ‏نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك رداً على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف ‏المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.   ‏ 

ولفت «حزب الله» في بيان مقتضب آخر، إلى أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، قامت المقاومة ‏الإسلامية للمرة الثانية يوم الأحد بإستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من ‏الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك رداً على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت ‏مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.  

وأوضحت المقاومة اللبنانية في بيان رابع أنه، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم ‏الأحد، هجومين جويين بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على تموضعات مستحدثة ‏لجنود العدو في محيط موقع المنارة وثكنة يفتاح وأصابت أهدافها بدقة.‏ 

وارتفع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، الجمعة السابقة، إلى 51، بينهم 20 من مدنيين على الأقل ونحو 16 عضوا من «حزب الله»، بالإضافة إلى 10 مفقودين، وفق حصيلة جديدة أعلنها الدفاع المدني اللبناني اليوم.

وقبلها بيومين، وعلى مدار مثليهما، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق المدنيين في لبنان، حينما تم تفجير أجهزة الاتصال (البيجر واللاسلكي) في مناطق عدة في لبنان، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وردا على تلك المجازر، يواصل «حزب الله» مهاجمة القواعد العسكرية التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، وسط تكتم من سلطات الاحتلال على الخسائر الحقيقية التي تنتج عن تلك الهجمات من المقاومة.