الرئيس الإيراني: إذا اتحد المسلمون فلن يجرؤ الكيان الصهيوني على ارتكاب الجرائم

ذات مصر

قال رئيس الجمهورية الإيرانية مسعود بزشكيان إن استمرار الكيان الصهيوني في جرائمه سوف يؤدي لرد قاس من جانب طهران، مضيفا أن هذا الكيان وفي حالة ارتكابه أي خطأ آخر، فانه سيتلقى ردا أكثر قسوة وأقوى بكثير من السابق. 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس بزشكيان، مساء الأربعاء في الدوحة، وفدا من حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وأضاف بزشكيان أن استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس كان واحدا من أكثر أحداث حياته إيلاما موضحا أن الشهيد هنية كان ضيفا مشاركا في مراسم أدائي اليمين الدستورية، لكني وبعد ساعات سمعت نبأ اغتياله الغادر، الأمر الذي كان مؤلما كثيرا بالنسبة لي.

وأكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني اليوم في قطاع غزة ولبنان تدمي قلب كل إنسان لافتا إلى أن هذا الألم مضاعف بالنسبة لإيران، الذي تعتبر الشعب الفلسطيني المظلوم أخوة لنا في الدين.

في سياق متصل، انتقد بزشكيان بشدة السلوك الماكر لأمريكا والدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني تحت مسمى الديمقراطية والزعم بالدفاع عن حقوق الإنسان، لافتا إلى أن هذه الدول التي تتغنى باستمرار بحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، أثبتت في ظل دعمها لهذا الكيان المجرم أنها غريبة وبعيدة جدا عن هذه المفاهيم، وأن أرواح الناس لا سيما  النساء والأطفال لا قيمة لها لديهم وأن كل مزاعمهم زائفة.

وأوضح بزشكيان أن الوعود الكاذبة التي كانت تطلقها الدول الغربية وتدعو فيها إيران لضبط النفس وعدم الرد على  اغتيال الشهيد هنية مقابل وقف إطلاق النار ووقف قتل الأبرياء في قطاع غزة.

وأشار إلى أن عدم وحدة وانسجام الأمة الإسلامية هو وراء تهور وطيش الكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم ضد المسلمين المظلومين في فلسطين ولبنان، لافتا إلى أن ما أوصلنا إلى هذه الحالة هو الخلاف بين البلدان الاسلامية، مؤكدا أنه إذا كان المسلمون متحدين لما كان الكيان الصهيوني يجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم.