تصعيد إيراني بعد قتل إسرائيل قائدي الحرس الثوري

ذات مصر

حذرالناطق باسم الخارجية الإيرانية  ناصر كنعاني اليوم الثلاثاء تل أبيب من عواقب استهدافها لاثنين من قادة الحرس الثوري الإيراني، قائلا «طهران تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين»، 

وشارك آلاف الإيرانيين اليوم الثلاثاء في تشييع ضابطين من الحرس الثوري الإيراني، الذين قتلا بغارة إسرائيلية منذ بضعة أيام في سوريا، وهما الضابط  ميلاد حيدري والضابط مقداد مهقاني القائدين في الحرس الثوري الإيراني والمشاركين في العمليات على الأراضي السورية.

وكان الضابطين في الحرس الثوري الإيراني قد قتلا بغارة إسرائيلية قبل عدة أيام في سوريا ، حيث أصيبوا  نتيجة الغارات الليلية الإسرائيلية التي التي انطلقت تجاه سوريا، من تل أبيب.

وفي أول تعليق من قبل الخارجية الإيرانية قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية محذرا «إن طهران تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين»، فيما عده محللون تلميحاً بإستهداف «تل أبيب» في قادم الأيام.

تعليق الناطق باسم الحرس الثوري على العملية

وقال الناطق باسم الحرس الثوري رمضان شريف «سنثأر لدماء الشهيدين حيدري ومهقاني»، «وفقا لما نقلت عنه وكالة تسنيم».

وهتفت الحشود الإيرانية التي تخطى عددها الآلاف أثناء تشييع الجنازة، في إحدى ساحات طهران «فلتسقط إسرائيل»، وفي الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا المجاورة ضد مواقع للنظام السوري وأهداف إيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني.

وغالبا ما تنفي إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا لكنها تكرر مراراً أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ قدمها في سوريا.