المخاطر الصحية لفيروس "الميتانيمو البشري".. هل له لقاح مضاد؟

فيروس الميتانيمو
فيروس الميتانيمو البشري

بعدما أحدث فيروس كورونا “كوفيد 19” جائحة استمرت 3 سنوات ومازال يحدث له العديد من التغيرات والمتحورات التي تزيد أو تضعف نشاطه مع ظهور عدد من الأمراض خلال الفترة الأخيرة، أطل فيروس الميتانيمو البشري علينا بمخاطر صحية على صغار وكبار السن وتسبب في دخولهم العناية المركزة لذا قرر موقع “ذات مصر” إلقاء الضوء على خطورة المرض وهل يوجد لقاح مضاد له أم لا؟.

 

حذرت أنظمة مراقبة الفيروسات التنفسية التابعة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها CDC من وجود ارتفاعًا بعدد حالات الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري HMPV خلال فصل الربيع الحالي حيث تسبب بدخول الأطفال الصغار وكبار السن الذين هم أكثر عرضة لهذه العدوى إلى وحدات العناية المركزة، بحسب “سي ان ان”.

 

فيروس الميتانيمو البشري 

 

وبلغ الفيروس ذروة انتشاره في منتصف شهر مارس الماضي، وكانت نسبة ما يقرب من 11% من العينات المختبرة إيجابية لفيروس الميتانيمو البشري، وهو رقم أعلى بنحو 36% من المعدل الوسطي​​، والذروة الموسمية قبل الجائحة التي سجلت نسبة 7% إيجابية بعد الاختبار ولا يعرف معظم الأفراد أنهم مصابون بالمرض ولا يخضع المرضى لاختبارات عادةً خارج المستشفى أو الطوارئ. 

 

هل يوجد علاج أو لقاح لفيروس الميتانيمو؟

 

وبخلاف فيروسي كورونا والإنفلونزا، لا يوجد لقاح لفيروس الميتانيمو البشري أو الأدوية المضادة للفيروسات لعلاجه.

 

مخاطر فيروس الميتانيمو البشري 


وتوضح الدراسات، أن فيروس الميتانيمو البشري يسبب الكثير من المعاناة في الولايات المتحدة سنويًا إسوة بالأنفلونزا وفيروس RSV وثيق الصلة، حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على عينات المرضى التي تم جمعها خلال 25 عامًا أن هذا السبب الثاني الأكثر شيوعًا لعدوى الجهاز التنفسي لدى الأطفال بعد الفيروس التنفسي المخلوي (RSV) ووجدت دراسة أخرى أجريت في مدينة نيويورك الأمريكية خلال أربعة فصول شتاء أنه كان شائعًا بين كبار السن في المستشفيات على غرار RSV والإنفلونزا.

 

وتؤدي الإصابة بالفيروس إلى دخول العناية المركزة، والمعاناة من حالات الالتهاب الرئوي المميتة لدى كبار السن كما يفعل فيروسي الإنفلونزا وRSV.