نهائي دوري أبطال أفريقيا.. الأهلي كامل والوداد في ورطة

ذات مصر

يخوض فريقا الأهلي المصري، والوداد المغربي، في العاشرة مساء اليوم الأحد بتوقيت القاهرة، مباراة إياب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا بحثًا عن الفوز بـ«الأميرة السمراء» واعتلاء عرش القارة السمراء، لتأكيد كل منهما جدارته في اعتلاء هرم القارة.

الأهلي والوداد.. صراع الجدارة 

الأهلي الذي يخوض النهائي الرابع على التوالي، يبحث عن اللقب الـ11 لتعزيز صدراته في عدد الألقاب الأفريقية، في حين يتمنى فريق الوداد الفوز في مباراة اليوم للاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي، بعد تتويجه الموسم الماضي على حساب الأهلي.

مباراة اليوم، تختلف تمامًا عن تلك التي هزم فيها الأهلي في المغرب قبل نحو عام، فالفريق القاهرة يخوض المباراة متفوقًا بهدفين مقابل هدف في مباراة الذهاب، فضلًا عن تغيير القيادة الفنية ليكون السويسري مارسيل كولر، بديلًا عن الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.

أما الفريق المعنوي، فيخوض مباراة اليوم بانتصار معنوي بعد نجاحه في تسجيل هدف على ملعب الأهلي في القاهرة قبل أسبوع، ما سهل مهمته كثيرًا في ظل احتياجه للفوز بهدف واحد فقط لحصد اللقب القاري المؤهل لكأس العالم للأندية.

الأهلي كامل

الفريق القاهرة، يخوض مباراة اليوم بصفوف شبه مكتملة بعد عودة حارسه الأساسي وكابتن الفريق، محمد الشناوي، للتدريبات، وإعلان المدير الفني السويسري جاهزيته للعب، بعد الاعتماد على الحارس مصطفى شوبير في المباراة الأولى.

بالإضافة إلى الشناوي، عاد لاعب خط الوسط، حمدي فتحي، للمشاركة في التدريبات بصورة طبيعية بعد شكواه من إجهاد عضلي عقب المباراة الأولى، لكنه عاد للتدريبات تدريجيًا بعد وضع برنامج علاج مكثف له تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق.

وبجاهزية الشناوي، وفتحي، تبدو صفوف الأهلي مكتملة قبل المباراة المصيرية، ولا يغيب عن الفريق سوى بعض اللاعبين أصحاب الإصابات الطويلة، وهما الظهير الأيمن، أكرم توفيق، والجناح الأيمن، كريم فؤاد، بالإضافة إلى الناشئ رأفت خليل.

واستبعد السويسري كولر، 8 لاعبين من قائمة المباراة النهائية لأسباب فنية، في مقدمتهم البرازيلي برونو سافيو، والمهاجم شادي حسين، والمدافع المخضرم أيمن أشرف، فضلًا عن حمزة علاء، ومصطفى مخلوف، ومحمد فخري، وكريم الدبيس، ومحمد أشرف.

الوداد في ورطة

على الجهة الأخرى، وجد المدير الفني للوداد، البلجيكي سفين فاندنبروك، نفسه في ورطة كبيرة قبل خوض مباراة النهائي على أرضه، بعد غياب أكثر من لاعب عن صفوف الفريق بداعي الإصابة، في أكثر من مركز.

فريق سفين، يغيب عن صفوفه الحارس الأول، أحمد رضا التكناوتي، والذي غاب أيضًا عن المباراة الأولى، رفقة المدافع الجزائري، حسين بن عيادة، فضلًا عن لاعب الوسط عبدالله حيمود الغائب عن لقاء الذهاب بسبب إجراء عملية جراحية قبل المباراة بيوم واحد تقريبًا.

قائمة غيابات الوداد، لم تتوقف عند اللاعبين السابقين لكنها امتدت لتطول نجم الفريق، المهاجم زهير المترجي، صاحب هدفي الوداد في شباك الأهلي بنهائي الموسم الماضي، وفقًا لتصريحات المدير الفني البلجيكي.

ويواجه فريق فاندنبروك، معضلة كبيرة في الدفاع، في ظل الشكوك التي تحوم حول مشاركة المدافع الكونغولي، أرسين زولا، والذي تعرض لإصابة في الرأس خلال مواجهة الأهلي في الذهاب، منعته من الانتظام في مران الفريق بشكل كامل خلال الأيام الماضية.

التشكيل المتوقع للأهلي

ومتوقع أن يخوض الأهلي بتشكيل مكون من محمد الشناوي، في حراسة المرمى، وأمام الرباعي علي معلول، ومحمد عبدالمنعم، وياسر إبراهيم، ومحمد هاني، بالإضافة إلى ثلاثي الوسط، أليو ديانج، وحمد فتحي ومراون عطية.

وفي خط الهجوم سيدفع المدير الفني السويسري بالثلاثي، حسين الشحات على الجهة اليسرى، وبيرسي تاو في اليمين وأمامهما، المهاجم محمد شريف، بحثًا عن خطف هدف مبكر يمكن الفريق من بعثرة أوراق الوداد.

وسيحتفظ كولر إلى جواره ببعض الأوراق الرابحة للدفع بها في الشوط الثاني حسب مجريات المباراة، أبرزهم المهاجم المتألق محمود كهربا، وصانع الألعاب محمد مجدي أفشة، بالإضافة إلى لاعب خط الوسط عمرو السولية، والجناح الأيسر، أحمد عبدالقادر، والجناح الأيمن، طاهر محمد طاهر.

التشكيل المتوقع للوداد

ومع غيابات فريق الوداد، سيدفع المدير الفني البلجيكي، بيوسف المطيع، في حراسة المرمى، بالإضافة إلى الرباعي، أيوب عملود، ويحيى عطية الله، وأمين فرحان، وأرسين زولا، بالإضافة إلى ثلاثي في خط الوسط.

سيفين سيختار في منتصف الملعب الثلاثي يحيى جبران، ورضا الجعدي، علاوة على أيمن الحسوني، على أن يدفع بالثلاثي محمد أوناجم، وسيف الدين بوهرة، وسامبو جونيور، في خط الهجوم سعيًا لحسم اللقاء مبكرًا.