زوجة «نافالني» تتهم الكرملين باحتجاز جثمان زوجها

ذات مصر

اتهمت أرملة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا الرئيس فلاديمير بوتين باحتجاز جثته رهينة لإجبار والدته على قبول دفنه في السر ودون تمكن أنصاره من تشييعه بشكل مهيب.

ومنذ أكثر من أسبوع، تم الإعلان عن وفاة المعارض الروسي نافالني في سجنه بالقطب الشمالي، بعد وجوده في السجن من ثلاث سنوات.

وقالت نافالنايا في مقطع فيديو نشرته عبر الإنترنت اليوم السبت: "مضت تسعة أيام منذ أن قتل بوتين زوجي.. لكن تبين أن القتل لم يكن كافيًا، والآن أخذ جثته رهينة، وأذل والدته لإجبارها على الموافقة على دفنه سرًا".

وأضافت أن "بوتين.. هو الذي يعطي الأوامر قائلًا: لا تعيدوه، اضغطوا على الأم، اكسروها، أخبروها أن جثة ابنها تتحلل".

واختتمت المقطع قائلة: "أعيدوا لنا جثة زوجي. نريد أن نقيم جنازة وأن ندفنه بطريقة إنسانية"، وذلك وفق قولها.

وكانت والدة المعارض ليودميلا نافالنايا أعلنت أول أمس الخميس، أنها تمكنت من رؤية جثة ابنها واتهمت السلطات الروسية بالضغط عليها لدفنه في السر وبدون أي مراسم 

وذكرت أن المحققين يرفضون إخراج جثته من مشرحة في مدينة سالخارد النائية في القطب الشمالي، قبل أن توافق على دفنه بدون مراسم جنازة عامة، مشيرة إلى أن مسؤولًا أخبرها بأن عليها الموافقة لأن جثة نافالني بدأت تتحلل بالفعل.

ويخشى الكرملين أن تتحول الجنازة إلى حدث عام، خاصة وأن روسيا تنظم انتخابات رئاسية في منتصف الشهر المقبل من المتوقع أن يفوز فيها بوتين مرة أخرى، خاصة وأن نافالني دعا الروس قبيل وفاته إلى عدم التصويت لبوتين.