الإغلاق الحكومي يهدد الولايات المتحدة الأمريكية

ذات مصر

فشل اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار أعضاء الكونجرس من الحزبين، في التوصل إلى اتفاق يعالج تمويل الحكومة ويمرر تمويل صفقة أمن الحدود مع المكسيك، وأيضا إيصال السلاح إلى أوكرانيا وإسرائيل.

شدد بايدن على وجوب اتخاذ الكونجرس إجراءات سريعة لتفادي إغلاق جزئي، ما يمكن أن يتسبب بأضرار على الاقتصاد الأمريكي والأمن القومي.

ووقع الرئيس الأمريكي على مشروع قانون وافق عليه الكونغرس في منتصف يناير الماضي، مدّد التمويل لبعض هياكل الحكومة حتى الأول من مارس، ما يهدد في حال عدم الاتفاق قبل هذا التاريخ إلى بدء الإغلاق جزئيا، وإغلاقٌ يضع الاقتصاد الأمريكي على حافة الخطر وكذلك أمن البلاد.

ويعد دعم أوكرانيا وتأمين الحدود أبرز الخلافات بين الجمهوريين في مجلس النواب والبيت الأبيض، ويطالب الديمقراطيون والبيت الأبيض بتضمين مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وأخرى إنسانية للفلسطينيين في حزمة الإنفاق التي يعني تعثرها وقف تمويل الحكومة بحلول الشهر المقبل.

وفي المقابل، يشترط رئيس مجلس النوّاب تضمين حزمة تمويل الحكومة مخصصات للتعامل مع أزمة المهاجرين على الحدود الجنوبية.

ويقول الجانبان إن اجتماعهما الأخير في البيت الأبيض يدعو للتفاؤل، فذلك لا يكفي لمنع الإغلاق الحكومي وهو ما يلقي بظلاله على الاقتصاد الذي يتعافى ببطء مع تضخم يزيد من معاناة الأميركيين اقتصاديا.

ومع مرور الوقت يرتفع منسوب الضغط على الجمهوريين والديمقراطيين وهم يتبادلون الاتهامات قبل أشهر من الانتخابات.