رغم الدعم الكامل للاحتلال.. بايدن: نستمع لأصوات المتظاهرين الداعمين لفلسطين

ذات مصر

 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إنه يستمع لأصوات المتظاهرين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، في ظل انتشار المظاهرات الحالية في غالبية الجامعات الأمريكية، مندّدة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه بايدن خلال حفل تخرج في كلية مورهاوس، في أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية، وسط انتشار لافت للكوفية الفلسطينية التي كان يرتديها بعض الخريجين، فضلًا عن الشعارات التي أدلى بها هؤلاء الخريجين، الداعمة لأهالي قطاع غزة.

وأضاف بايدن: "أنا أؤيد الاحتجاج السلمي وغير العنيف.. يجب أن تُسمع الأصوات.. وأعدكم بأنني أسمعها"، واصفًا ما يحدث في قطاع غزة وفي دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ«المفجع».

"هناك أزمة إنسانية في قطاع غزة، لهذا السبب دعوت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الرهائن إلى ديارهم"، وفق ما أورد بايدن في حديثه.

وأوضح بايدن: "نسعى لتحقق مبدأ حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد الذي يعيش فيه شعبان في سلام وأمن وكرامة".

كلمة داعمة لفلسطين بحضور بايدن

وفي الوقت نفسه، دعا دي أنجيلو فليتشر، طالب مورهاوس المتفوق، في كلمة أمام بايدن، إلى وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن الصراع ابتلي به سكان المنطقة لأجيال.

وقال فليتشر إن “موقفي باعتباري طالب من مورهاوس، وإنسان، هو الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة”، وظهر بايدن في المقطع وهو يصفق على كلام الشاب.

https://twitter.com/SamarDJarrah/status/1792202764648677778?t=tXrwomw82YbOGWrQVVzcyA&s=19

وخلال خطاب بايدن، قام العديد من الطلاب بوضع كراسيهم باتجاه الجهة المعاكسة للرئيس، في رسالة احتجاج ضد سايسة بايدن في حرب الإبادة الحالية على قطاع غزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة من الإدارة الأمريكية.

وفي 18 أبريل السابق، بدأ بعض طلاب الجامعات الأمريكية، اعتصاما بالحرم الجامعي لكل جامعة مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية هي الداعم الأول للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني منذ بدء الاحتلال عام 1948، وظهر هذا جليًا في حرب الإبدة الحالية على قطاع غزة والمستمرة لأكثر من 225 يومًا بدعم أمريكي وتخاذل عربي.