رئيس الاتحاد الفلسطيني يعلن عودة منتخب بلاده للعب في ملعبه بالقدس مرة أخرى

ذات مصر

أفاد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب، اليوم الخميس، بأن منتخب بلاده سيعود إلى ملعبه في ستاد "فيصل الحسيني" ببلدة الرام شمال القدس، لخوض المرحلة الثالثة من تصفيات مونديال 2026.

وقال الرجوب خلال مؤتمر عقده في مدينة البيرة: "إعادة تثبيت الملعب البيتي هو أولوية واستراتيجية بالنسبة لنا، وسنعمل على توفير كل الأسباب لخلق الأجواء المناسبة من أجل اللعب في فلسطين، لكي يرى العالم ويشهد على عظمة شعبنا الذي يعمل على نقل رسالته الوطنية ونضالاته بشتى الطرق ومنها الرياضة".

وأضاف: "هناك 300 ما بين لاعب وإداري وفني ومدرب وحكم ورئيس ناد استشهدوا، والعشرات لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض، إلى جانب مئات المعتقلين والجرحى"، لافتا إلى أن "كل البنية التحتية الرياضية في قطاع غزة، تعرضت للتدمير الكامل، من الأندية والملاعب والصالات الرياضية، حتى لم تبق هناك أي منشأة رياضية وكشفية لم يتم تدميرها".

وتابع: "قاد هذا منتخبنا الأول لتحقيق إنجازات كبيرة، أبرزها بلوغ دور الستة عشر لأول مرة في نهائيات كأس آسيا قطر 2022، والتأهل لكأس آسيا 2027، وكذلك للمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 لأول مرة كذلك".

وأشار إلى أنه "تم قبول مطالبنا كمطالب عادلة، وتمت الدعوة لجلسة طارئة لمجلس الفيفا قبل تاريخ 20/7 المقبل، وتم اللجوء لمستشارين قانونيين لحسم مشروعية مطالبنا، والتي نرى أنها شرعية، خاصة حول قضية الأندية المقامة في المستوطنات غير الشرعية، والتي تشارك دوري دولة الاحتلال بشكل علني، وهذا مخالف لقوانين الفيفا".

وأكد أنه ثمة العديد من جنود الاحتلال هم رياضيين في مختلف الألعاب، ويشاركون في قتل الأطفال والمدنيين، كما أني أتلقى تهديدات بشكل مستمر من قبل مسؤولي الرياضة في دولة الاحتلال وعلى رأسهم يسرائيل كاتس وزير خارجية الاحتلال، ويستخدمون تويتر في تهديداتهم وممارسة الإرهاب بشكل علني، لكننا مستمرون، ولن نتراجع عن مطالبنا.

كما أشار إلى أن هذه الجرائم بحق الشعب والرياضة الفلسطينية بما في ذلك سياسة الخنق في الضفة والقدس، يجب أن يكون كافيا لمنع وحرمان الاحتلال ولاعبيه من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، كون مسؤولي اللجنة الأولمبية ولاعبيها يدعمون قتل الأطفال ويشاركون في قتلهم والتحريض على ذلك.

ولفت إلى أنه من هنا ندعو الاتحادات الأولمبية العالمية وأحرار العالم، لرفع الكرت الأحمر في وجه اللجنة الأولمبية الإسرائيلية ومنعها من المشاركة في أولمبياد باريس، لقد آن الأوان لإخضاع الاحتلال المجرم للمحاكمة، وندعو فرنسا إلى اتخاذ موقف بهذا الخصوص.