معوقات تواجه منتخب فلسطين في كأس آسيا بسبب عدوان الاحتلال على غزة

ذات مصر

قال مدرب منتخب فلسطين لكرة القدم مكرم دبوب, اليوم السبت إن فريقه يجد صعوبة في الحفاظ على تركيزه خلال مشاركته في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، بسبب ما يعانيه قطاع غزة من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لفترة قاربت ال100 يوم. 

وعُلّقت جميع المسابقات الرياضية والمباريات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ اندلاع العدوان الأخير على القطاع، إضافة إلي قصف العديد من الملاعب الرياضية واستشهاد العديد من الرياضيين بجانب أبناء القطاع الآخرين في هذا العدوان. 

وقال دبوب للصحفيين قبل مباراة الفريق الافتتاحية في دور المجموعات أمام إيران غدا الأحد: "بصراحة، يصعب الحفاظ على التركيز لأنه في معظم الوقت يركز اللاعبون على متابعة الأخبار  وخاصة عدوان الاحتلال على القطاع بعد المران أو قبله، وحتى في الحافلة بينما نتوجه إلى التدريب.

وأضاف دبوب أن الجميع يركز على الأخبار وما يحدث، لكن حتى مع ذلك.. هناك رسالة نحتاج إيصالها إلى العالم بأسره. لدينا مسؤولية كبيرة كسفراء لكرة القدم الفلسطينية وفلسطين.

كما أشار إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل ويستحق الحرية. وخلال المباريات فإن حضورنا وما سنقدمه خلال البطولة يجب أن يكون بمثابة رسالة للعالم كله مفادها أن فلسطين موجودة.

قائد الفدائي يفند آثار العدوان على القطاع الرياضي

بدوره قال  قائد منتخب "الفدائي" مصعب البطاط إن توقف النشاط الرياضي في غزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية كان له أثر سلبي على اللاعبين الذين اضطروا إلى إقامة معسكرات خارج المنطقة بسبب قصف الاحتلال.

وأقام المنتخب الفلسطيني معسكره التدريبي في دولة الجزائر ما بين 12 و22 من ديسمبر الماضي استعدادا لكأس آسيا.

وقال البطاط إننا كلاعبين فلسطينيين لدينا رسالة لإيصالها إلى العالم وهي أن الفريق الفلسطيني والدولة بلد مثل كل البلاد الأخرى ولديها الحق في المشاركة وأن تكون جزءا من أي بطولة في أي مكان.

وأضاف أنه نتمنى أن تكون كل هذه الظروف بمثابة دفعة إيجابية لنا كلاعبين لتحقيق أفضل نتيجة لأن شعبنا يستحق ذلك بصدق وجماهيرنا تستحق ذلك.

موقف فلسطين في كأس آسيا 

ويعد كأس آسيا في قطر هو الظهور الثالث للمنتخب الفلسطيني في البطولة بعد أول مشاركة له في أستراليا عام 2015، ثم شارك في النسخة التي أقيمت في الإمارات 2019.

ويلعب المنتخب الفلسطيني في المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخب إيران بطل آسيا 3 مرات، والإمارات، وهونج كونج، في مهمة لن تكون سهلة بسبب قوة المنتخبات المتنافسة مع الفدائي. 

لفتة طيبة من قائد منتخب قطر

وفي أثناء حفل افتتاح كأس آسيا، أمس الجمعة، وفي ظل سريان فقرات الحفل جاء الدور على فقرة قسم البطولة والتي هي من الفقرات الرسمية لحفل الافتتاح، حيث أنه من المقرر أن يلقي القسم قائد منتخب الدولة المستضيفة للبطولة، لكن قائد منتخب قطر “حسن الهيدوس” آثر أن يلقي القسم خلافا للبروتوكول الرسمي، زميله قائد منتخب فلسطين “مصعب البطاط”.

كما تم ظهور فقرة تحمل الترويدة الفلسطينية في أثناء فقرات الحفل في البطولة، و التي تستضيفها قطر، وذلك بعد ما تم سحب الملف من الصين بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا في البلاد.