الحرس الثوري ينفي سقوط قتلى في انفجار «البيجر»

ذات مصر

عبد المجيد تبون أدّى اليمين الدستورية يوم الثلاثاء لرئاسة الجزائر لفترة ثانية، في مراسم أقيمت في قصر الشعب على الساحل الغربي للعاصمة. جاء ذلك بعد أن أكدت المحكمة الدستورية فوزه في الانتخابات يوم السبت.

وبحسب الهيئة الانتخابية في البلاد، حصل تبون على 7.7 مليون صوت، أي ما يعادل 84.3 في المئة من إجمالي الأصوات. ويعنفى الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، سقوط قتلى في حادث انفجار “البيجر”.

ووقعت سلسلة انفجارات متزامنة، أمس الثلاثاء، لأجهزة اتصال محمولة “بيجر” تستخدمها الجماعة حزب الله تسببت في مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة ما يقرب من 3 آلاف آخرين. وترفض إسرائيل الرد على أسئلة حول الانفجارات.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر، إن إسرائيل زرعت متفجرات بأجهزة اتصال تايوانية الصنع طلبتها جماعة حزب الله اللبنانية قبل أشهر.

وأوضحت المصادر، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كميات صغيرة من المتفجرات داخل 5 آلاف جهاز اتصال (بيجر) تايواني الصنع طلبها حزب الله قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت، أمس الثلاثاء.

وتوعدت جماعة حزب الله بالثأر من إسرائيل متهمة إياها بالوقوف وراء تفجير أجهزة البيجر في أنحاء لبنان، أمس الثلاثاء.تبر هذا الرقم أعلى بكثير من فوزه في 2019 الذي حصل فيه على 58 في المئة، رغم أن نسبة الامتناع عن التصويت كانت تتجاوز 46 في المئة. ومع ذلك، فإن الإجمالي أقل من النتيجة الأولية لهذا العام، التي كانت موضع نزاع من قبل اثنين من منافسيه.

ويبلغ تبون من العمر 78 عاماً وقد وُجهت له انتقادات بشأن سجله في حقوق الإنسان منذ توليه السلطة. وفقاً لمنظمة العفو الدولية، فإن السلطات تحت حكمه "تحافظ على نهج عدم التسامح مع الآراء المعارضة" و"تقمع الفضاء المدني".