شركة «آيكوم» اليابانية تجري تحقيقا في انفجار أجهزة الاتصال بلبنان

ذات مصر

أعلنت شركة "آيكوم"، أنّها تحقّق في ما إذا كان أي من أجهزة الإرسال اللاسلكية التي انفجرت أمس وأول أمس في لبنان، من تصنيعها، وذلك بعدما أفادت تقارير إعلامية بأن هذه الأجهزة تحمل علامة تلك الشركة اليابانية.

وقالت الشركة، اليوم الخميس في بيان إنه لا يمكن تأكيد ما إذا كانت الشركة شحنت منتجا مرتبطا بالانفجارات التي وقعت في لبنان.

ونوهت على أنها تحقق في الوقائع المتعلقة بهذا الأمر وستنشر المعلومات المحدّثة حال توفّرها على موقعها الإلكتروني.

وأضافت الشركة أن البطاريات اللازمة لتشغيل الجهاز، الذي أوقفت مبيعاته منذ نحو 10 سنوات، أوقفت أيضا.

وأشارت إلى أن المنتجات التي تصدرها إلى الخارج تخضع لعملية تنظيمية صارمة وضعتها الحكومة اليابانية.

تايوان تحقق

من جهة ثانية، قال وزير الدفاع التايواني ولنجتون كو إن فريق الأمن الوطني في البلاد يولي اهتماما كبيرا لتفجير آلاف من أجهزة البيجر الذي استهدف «حزب الله» في لبنان، وذلك بعد ربط اسم شركة "جولد أبولو" التايوانية بإنتاج تلك الأجهزة.

وعندما سئل كو عما إذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أبلغت تايوان مسبقا بشأن الانفجارات أو ما إذا كان هناك تبادل أمني أو استخباراتي بين الجانبين، قال إن تايوان ليس لديها هذا النوع من العلاقات مع تل أبيب، على حد قوله.

وقد أعلنت "جولد أبولو" التايوانية، أمس، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن بأيدي عناصر من «حزب الله»، من صنع شريكها المجري.

وقالت الشركة في بيان إن "جولد أبولو" تقيم شراكة طويلة الأمد مع شركة "بي إيه سي" ومقرها في بودابست لاستخدام علامتها التجارية، مضيفة أن طراز "إيه آر 924" (AR924) المذكور في تقارير إعلامية تصنعه وتبيعه "بي إيه سي"، وذلك بعد تقرير في نيويورك تايمز أفاد بأن تلك الأجهزة جاءت من الشركة التايوانية.

وعلى مدار يومين، انفجرت بعض أجهزة الاتصال في مناطق مختلفة في لبنان، منها البيجر والأجهزة اللاسلكية، ما أسفر عن استشهاد 32 شخصا، منهم أطفال، فضلا عن إصابة نحو 3500 جريح، حتى الآن.

واتفق «حزب الله» مع حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في أن الاحتلال الإسرائيلي هو المتسبب في تلك الانفجارات، واتجهت الحكومة إلى مجلس الأمن للتنديد، في حين توعد الحزب بالرد على الاحتلال في ميدان المعركة.