«حزب الله» يعلن استشهاد 25 من عناصره في انفجارات أجهزة الاتصال

ذات مصر

أعلن "حزب الله" استشهاد 25 من عناصره جراء تفجيرات أجهزة اتصال "أيكوم" التي وقعت في مناطق لبنانية عديدة، لترتفع حصيلة ضحاياه إلى 478 منذ بدء المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر الماضي.

ونعى الحزب في بيانات عبر قناته عبر منصة تيليجرام، اليوم الخميس، نظير يوسف نون (جابر) مواليد 1971، وفضل الله شحادة مشيك (آدم) مواليد عام 1970، وحسين علي أمهز (كفاح) مواليد 1971، وبسام حسين فتوني (علاء) مواليد 1975، وبسام حسين فتوني (علاء) مواليد 1975.

وسبق أن نعى في سلسلة بيانات علي محمد ترحيني (حيدر) مواليد عام 2001، وعلي محمد شلبي (باقر) مواليد 1993، وإبراهيم عبد الكريم زين الدين (أبو علي أمير) مواليد 1995.

كما نعى عبد المنعم جمال عبد المنعم (ملاك) مواليد 2008، وفضل عباس بزي (أبو عباس) مواليد 1991، ومحمد حسين العرب (قاسم) مواليد 1979

ونعى أيضا حافظ حسين علي ملحم (أبو صالح) مواليد 1976، وعلي حسني زعيتر (أبو طالب) مواليد 1999، وأحمد علي لمع (ربيع) مواليد 1982.

 كذلك نعى الحزب فواز الحاج حسن (علي الكرار) مواليد 1991، وجواد ياسر أبو خليل (جهاد) مواليد 2005، ومحمد حسن كوراني (ساجد) مواليد 1982، وعلي أحمد حيدر (حسن) مواليد 1986.

وتضم القائمة أيضا محمد علي علامة (علي الرضا) مواليد 1983، وعلي حسين حمود (ساجد) مواليد 1991، وعباس حسن سيف الدين (أبو ياسر) مواليد 1987، وحسن عادل جابر (أبو علي سراج) مواليد 1970.

كما نعى "حزب الله" سليم عباس شحادي (سيف علي) مواليد 1974، وأحمد علي حسن (ملاك) مواليد 1998، وعلي محمد سليمان سمحات (كاظم) مواليد 1994.

وقال الحزب في بياناته إن الشهداء "ارتقوا على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى ضحاياه في المواجهات الحالية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وعلى مدار يومين، انفجرت بعض أجهزة الاتصال في مناطق مختلفة في لبنان، منها البيجر والأجهزة اللاسلكية، ما أسفر عن استشهاد 32 شخصا، منهم أطفال، فضلا عن إصابة نحو 3500 جريح، حتى الآن في حصيلة غير نهائية.

واتفق «حزب الله» مع حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في أن الاحتلال الإسرائيلي هو المتسبب في تلك الانفجارات، واتجهت الحكومة إلى مجلس الأمن للتنديد، في حين توعد الحزب بالرد على الاحتلال في ميدان المعركة.