بوتين يتهم الغرب بالفاشية ويرد علي اليورانيوم بالأسلحة النووية التكتيكية

ذات مصر

في تطور جديد في ملف الصراع في أوكرانيا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن موسكو ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة، مؤكدا أنه تم بالفعل إرسال عشر مقاتلات إلى مينسك تستطيع حمل أسلحة نووية تكتيكية.

وأعلن الرئيس الروسي في مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي، أمس السبت، نية موسكو زيادة إمداد الدبابات الروسية في الحرب الأوكرانية، بحيث يصل لنحو  3 أضعاف ما تقدمه الدول الغربية لـ «كييف»، وقال بوتين: «أنا لا أتحدث حتى عن الطيران، لأنه سيكون أكبر بعشرة أضعاف»، وجاء إعلان هذه الخطوة الروسية في ظل تصاعد المعارك في شرق أوكرانيا، في تقارير غربية تشير إلي أن الروس يواجهون تعثرا ولم يستطيعوا تحقيق الأهداف العسكرية على النحو الذي أرادوه.

بوتين يتهم الغرب بإعادة إنتاج الفاشية

واتهم الرئيس الروسي في المقابلة التي أدلى بها لمحطة روسيا 1 الحكومية، الغرب بـ «البدء في بناء محور جديد مشابه للمحور الذي بنته ألمانيا الفاشية واليابان العسكرية» وقت الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ذلك وأنها ستقوم بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا لاستخدامها عند الضرورة في الصراع الأوكراني، في خطوة اعتبرها الكثيرون رداً علي عزم بريطانيا تزويد أوكرانيا باليورانيوم المنضب، وكان رئيس بيلاروسيا «ألكسندر لوكاشينكو» قد علق على عزم الدول الغربية تزويد أوكرانيا باليورانيوم المنضب، قائلا: «إذا زودت بريطانيا كييف باليورانيوم، فستزودنا موسكو بيورانيوم حقيقي».

مزايا الأسلحة التكتيكية التي تهدد موسكو باستخدامها

  • القدرة علي إصابة أهداف عسكرية محدودة دون سحق المنطقة بأسرها أوالتسبب في تداعيات إشعاعية واسعة النطاق.
  • الوصول إلي مدى  أقل من 500 كيلومتر برا، وتصل لـ600 كيلومتر جوا وبحرا.
  • يمكن تحميلها على أنواع مختلفة من الصواريخ التي تحمل عادة رؤوسا تقليدية مثل الصواريخ المجنحة وقذائف المدفعية. 

وتعد روسيا القوة النووية الأولى في العالم، مع مخزون بنحو 4500 رأس نووية وفق تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، وينتظر العالم في الأيام والشهور القادمة ما سيؤول إليه الصراع الروسي الأوكراني في ظل سياسة التصعيد المتبادل بين موسكو والغرب.