البيت الأبيض: لا توجد مؤشرات على تقديم مصر أسلحة فتاكة لروسيا

ذات مصر

في أول رد فعل له بشأن التسريبات المزعومة حول دعم مصر لروسيا في الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، قال  منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيرى ،اليوم الثلاثاء
،لا مؤشرات على أن مصر تزود روسيا بأسلحة فتاكة.
تربطنا مع مصر علاقات دفاعية طويلة الأمد وهي لا تزال شريكا أمنيا في المنطقة.
للجيش الأميركي علاقات دفاعية طويلة الأمد مع مصر، التي ساعدت في لعب دور مفيد فيما يتعلق ببعض المفاوضات التي كانت جارية في المنطقة

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قد نشرت، أمس الإثنين، وثيقة استخبارات أمريكية مسربة حول دعم مصر لروسيا في الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022.

الوثيقة المسربة المؤرخة بـ17 فبراير الماضي، بينت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلف كبار المسؤولين العسكريين في مصر خلال الفترة السابقة، بتصنيع نحو 40 ألف صاروخ، استعدادًا لشحنها سرًا إلى موسكو لمساعدتها في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

ونوهت الوثيقة المسربة التي تشير إلى خطة مصر لتزويد روسيا بقذائف مدفعية وذخائر، إلى أن الرئيس السيسي طلب من المسؤولين العسكريين في البلاد الحفاظ على سرية إنتاج وشحن الصواريخ «لتجنب المشاكل مع الغرب».

يذكر أن وسائل إعلام أمريكية بدأت خلال الأيام القليلة الماضية، بنشر وسائق سرية تتعلق بالحرب في أوكرانيا، وتوضح تقييم الولايات المتحدة حالة الصراع واتجاهه والأسلحة التي يجب توفيرها لأوكرانيا، وكيفية الرد على استراتيجية روسيا في الحرب.

واكتفت القاهرة بنشر تصريحات على لسان مصادر للوسائل الإعلامية المقربة من الحكومة، فنفى مصدر مسؤول في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" المقربة للدولة مزاعم صحيفة الـ«واشنطن بوست».

وبين المصدر أن ما نشرته الصحيفة عبث معلوماتي ليس له أساس من الصحة، مضيفًا أن مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية وأن محددات هذه السياسة هي السلام والاستقرار والتنمية.

تعليق الكرملين

ودخل الكرملين على خط الأزمة، بإعلانه أن التقارير الإعلامية الغربية التي تفيد بأن مصر خططت لتزويد روسيا بآلاف الصواريخ هي خداع آخر.