البرادعي يطالب بموقف عربي موحد وبقرار من مجلس الأمن يوقف إطلاق النار في السودان

ذات مصر

قال الدكتور محمد البرادعي، الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن نزيف الدم المستمر خلال عيد الفطر مخالف لكل مقاصد الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية، منتقدًا حالة الانهيار والبؤس التي تزداد في العالم العربي، بالتزامن مع زيادة حدة الاستقطاب الدولي.

وقال البرادعي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «الجميع يحذر من حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، إذا استمر الاقتتال، وقد تمتد إلى الدول المجاورة . معظم الدول بدأت في إجلاء رعاياها. مجلس الأمن ما زال في حالة كُمُون، ونظام دولي يزداد استقطابا، ونظام عربي يزداد انهيارا وبؤسا».

موقف عربي موحد وقرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار 

وكان البرادعي قد طالب باتخاذ موقف موحد من الدول العربية بصدد الملف السوداني، وكذا استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في السودان، مرجحاً أن ذلك أمر يمكن فعله ظاهرياً في ظل عدم وجود طرف دولي مرشح لاستخدام حق الفيتو بصدد هذا الأمر. 

وقال البرادعي في تدوينته: «رغم عدم تدخل مجلس الأمن في كثير من الأحيان بسبب عدم توفر الأغلبية المطلوبة (9 أعضاء) أو بسبب استخدام الفيتو من قبل إحدى الدول دائمة العضوية فهناك حاليا 12 قوةً لحفظ السلام في افريقيا والشرق الأوسط واسيا وأوروبا ! وفي تقديري انه من الممكن استصدار قرار من المجلس بوقف اطلاق النار في السودان لأنني لا أرى احتمال استخدام الفيتو في هذا الشأن من قبل أي من الدول الخمسة . وبالطبع اتخاذ موقف موحد من الدول العربية سيساعد كثيرا إذا أردنا وقف نزيف الدم».