انفراد.. «ذات مصر» تنشر صورًا تظهر لأول مرة لقيادات «الإخوان التاريخيين» داخل السجن

ذات مصر

حصل موقع «ذات مصر»، على صور حصرية تنشر لأول مرة للقيادات التاريخية لجماعة الإخوان المسلمين، والتنظيم الخاص بها، والتي تظهر القيادات أثناء سجنهم بعد قرار حل الجماعة الذي أصدره رئيس وزراء مصر الراحل محمود فهمي النقراشي باشا في 8 ديسمبر عام 1948.

ضمت الصور قيادات الجماعة، ومدون عليها بخط اليد توضيح بأسماء كل منهم كتبه، أحد مؤسسي التنظيم الموحد لجماعة الإخوان المسلمين، يشرح فيه منصب وأسماء الموجودين بكل صورة، والظروف المحيطة بالتقاطها، مصحوبة بتعليقات طريفة عن الموجودين.

لعل أبرز الصور كانت لـ5 الكبار أعضاء مجلس أمناء التنظيم السري أو الخاص، وهم أحد قادة الذراع العسكرية للجماعة، مهندس الأرصاد الجوية، محمود الصباغ، ومدير عام الأرصاد الجوية، أحمد قدري الحارثي، والمهندس السيد فايز عبدالمطلب، والمهندس أحمد حسنين، بالإضافة إلى إخطبوط الجماعة، الذي أصبح المرشد الخامس للإخوان، مصطفى مشهور.

مشهور كان الرجل الثالث داخل الجماعة بعد مؤسسها حسن البنا، وصاحب ايدلوجيتها سيد قطب، واعتبر الأسم الأبرز في إحياء التنظيم السري، والجناح العسكري داخل الجماعية، والمسؤول الرئيسي عن كل جرائم العنف في تلك الفترة، لعل أبرزها قتل رئيس وزراء مصر، ووزير داخليتها حينها النقراشي باشا.

وكانت حادثة مقتل النقراشي باشا من قبل التنظيم السري، أحد الأسباب الرئيسية في مقتل مؤسس التنظيم حسن البنا، في فبراير عام 1949، خصوصًا أن الذراع العسكري للجماعة عمد إلى اغتيال قيادات تنفيذية وشخصيات رفيعة المستوى في ذلك الوقت.

وقال محمود الصباغ في كتابه حقيقة التنظيم السري ودوره في دعوة الإخوان المسلمين، إن النقراشي باشا قُتل على يد عضو النظام الخاص، عبدالمجيد أحمد حسن، وسط جنده وعساكره وفي مقر مركز قياداته (بهو وزارة الداخلية).

وبالعودة إلى الصور التي حصلت عليها «ذات مصر»، تمتع قيادات الجماعة الإرهابية برفاهية داخل السجون المصرية حينها، وتظهر الصور مدى الراحة التي تمتعوا بها فكانوا يمتلكون مكتبة كبير تضم مئات الكتب، فضلًا عن أسرة تبدو في حالة جيدة مقارنة بتلك الفترة.

وحصل قيادات الجماعة السابق ذكرهم، بالإضافة إلى أخرين ستظهرهم الصور بأسمائهم على أحكام بالأشغال الشاقة المؤبدة.