"زعيم كوريا الشمالية" يعلن إستعداد بلاده للقتال من أجل إحباط «مؤامرات منافسيه»

ذات مصر

زار الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، مقر قوات البلاد البحرية برفقة ابنته كيم جو آي.

ونشر التلفزيون الكوري الشمالي الرسمي تقريرا مصورا لكيم وابنته خلال زيارتهما لما أطلق عليه «القيادة البحرية للجيش الشعبي الكوري»، دون ذكر موقعها.

موكب زعيم كوريا الشمالية

وأظهر المقطع موكب كيم وفي استقباله مئات المبتهجين الذين ارتدوا ملابس بيضاء، بينما كان كيم وابنته يصافحان ضباطا بالقوات البحرية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن زيارة كيم كانت في 27 أغسطس قبل يوم من احتفال البلاد بـ «يوم البحرية».

ودعا “كيم” الجيش إلى الاستعداد الدائم للقتال من أجل إحباط «مؤامرات منافسيه» لغزو بلاده، بحسب ما أفادت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية يوم الثلاثاء.

لم تهتم كوريا الشمالية كثيرا بيوم البحرية في السنوات الماضية، لكن كيم زار قاعدة بحرية هذا الشهر لمتابعة عملية إطلاق صواريخ من سفينة.

وخلال خطابه في يوم البحرية، قال كيم إن جميع الوحدات العسكرية ستحصل على أسلحة جديدة تماشيا مع قرار الحكومة توسيع نطاق تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية.

وأضاف أن القوات البحرية ستصبح «عنصرا من عناصر الردع النووي للدولة».

وذكر “كيم” في خطاب ألقاه بمناسبة يوم البحرية، الإثنين، أن المياه الواقعة قبالة شبه الجزيرة الكورية «أصبحت غير مستقرة مع خطر نشوب حرب نووية بسبب الأعمال العدائية التي تقودها الولايات المتحدة»، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأشار “كيم” إلى المناورات الأميركية مع حلفائها في المنطقة، ونشر أسلحة أميركية متقدمة في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية، والقمة الأميركية - الكورية الجنوبية - اليابانية الأخيرة التي تم التوصل فيها لاتفاق من أجل تعزيز التعاون الدفاعي لمواجهة برنامج كوريا الشمالية النووي.

تضمن المقطع الذي نشره التلفزيوني الكوري الشمالي أيضا بعض الصور غير الواضحة من المصدر.

وتطمس وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أجزاء من الصور بشكل روتيني، وغالبا ما تكون خرائط ولافتات أو وجوه بعض المسؤولين.

كما يشيع نشر وسائل الإعلام الكورية الرسمية الأخبار بعد حدوثها بيوم أو أكثر.

وصف كيم الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بأنهم «زعماء عصابات».

وقال «تحقيق النجاحات في التطوير السريع للقوة البحرية أصبح قضية ملحة للغاية في ضوء المحاولات العدوانية الأخيرة للأعداء وطبيعة الأعمال العسكرية في المنطقة».

وأضاف «الوضع السائد يتطلب من قواتنا البحرية بذل كل جهودها لاستكمال الاستعداد الحربي، والتأهب القتالي المستمر، والاستعداد لكسر إرادة العدو» وفقا لتصريحاته.

وأرسل الحلفاء الثلاثة مدمرات بحرية للمشاركة في المناورات التي تجري، يوم الثلاثاء، في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن المناورات تهدف لإتقان إجراءات اكتشاف وتتبع وتبادل المعلومات حول الصواريخ الكورية الشمالية.

كما بدأ الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي مناورات ثنائية – تستمر 11 يوما – في 21 أغسطس.

وعادة ما ترد كوريا الشمالية على المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإطلاق صواريخ.