انقلاب في الجابون عقب إعلان فوز الرئيس في الانتخابات

ذات مصر

ألغى عسكريون في الجابون، نتائج الانتخابات التي جرت مؤخرا، وكشفت عن فوز الرئيس الجابوني علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة، وأعلن الضباط حل الدستور والسيطرة على السلطة.

وظهر ضباط كبار بالجيش الجابوني على قناة (غابون 24) وأعلنوا استيلاءهم على السلطة.

وقال الضباط إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد، مضيفين أن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وأن نتائجها باطلة.

وخرج آلاف من المواطنين في العاصمة ليبرفيل دعمًا للعسكريين الذين أعلنوا استيلائهم على السلطة في البلاد.

وأعلن الضباط  عقب استيلائهم على السلطة، "إغلاق الحدود حتى إشعار آخر"، مع تعليق وسائل الإعلام الناطقة بالفرنسية وسط سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل

وخلال ظهورهم على التلفزيون الرسمي،  قال العسكريون إنهم يتحدثون باسم لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات".

وأكدت المجموعة المؤلفة من نحو 12 عسكرياً، أنها "قررت الدفاع عن السلام بإنهاء النظام القائم، بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى"، مشيرة أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.

وأفادت وسائل إعلام أفريقية، بأنه "تم قطع الإنترنت وتعليق وسائل الإعلام الفرنسية مؤقتا"، مشيرة أن القرار الذي اتخذته الهيئة العليا للاتصالات في الغابون أثار دهشة وعدم فهم وسائل الإعلام الفرنسية هناك.

وقد أعيد انتخاب الرئيس علي بونغو الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، رئيسا للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64.27% من الأصوات بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات، أمس الثلاثاء.