الخلاف بين برشلونة وإشبيلية: كواليس جديدة واتهامات متبادلة

ذات مصر

كشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية، اليوم الأحد، عن كواليس جديدة للخلاف بين ناديي برشلونة وإشبيلية، الذي أدى إلى قطع العلاقات بينهما رسميًا.

وبدأت الأزمة عندما أصدر نادي إشبيلية بيانًا أعرب فيه عن سخطه ورفضه للممارسات التي قام بها القادة السابقون لنادي برشلونة المتهمون في قضية نيغريرا، وهي الممارسات التي من المفترض أن تشكل جريمة لمحكمة التحقيق رقم 1 في برشلونة، بحسب الأمر المنشور في وسائل الإعلام.

ورد نادي برشلونة ببيان رسمي قال فيه إن "الإجراء الذي اتخذه نادي إشبيلية لكرة القدم غير متناسب تمامًا، نظرًا لأنه من ناحية يذكر افتراض البراءة، ومن ناحية أخرى ينكر ممارسة نادي برشلونة لكرة القدم في الإجراءات القضائية التي تتم معالجتها حاليًا، ونظرًا لهذا الموقف غير المقبول وغير المبرر لنادي إشبيلية، يعتبر نادي برشلونة جميع العلاقات مع مؤسسة إشبيلية مقطوعة، طالما أنها لم تصحح موقفها الحالي".

وبحسب صحيفة "سبورت"، فإن الخلاف بين الرئيسين خوان لابورتا وبيبي كاسترو كان له دور كبير في تصعيد الأزمة.

فبعد إصدار بيان إشبيلية، اتصل كاسترو بلبورتا ليخبره بمضمونه، فكان رد لابورتا غاضباً، وقال إنه يعتقد أنه من السيئ للغاية أن كاسترو لم يحترم قرينة البراءة.

وأضاف لابورتا أن قرار إشبيلية برفض حضور وجبة الغداء بين الرؤساء كان غير مبرر، وأنه يبدو من الظلم للغاية أن يكون إشبيلية قد حكم بالفعل على برشلونة بينما لا تزال القضية في مرحلة التحقيق.

ويذكر أن القاضي خواكين أغيري، رئيس المحكمة التحقيقية، اتهم نادي برشلونة بالرشوة في قضية نيغريرا، كما اتهم أيضًا جوزيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، الرئيسين السابقين لبرشلونة، بالإضافة إلى جوزيه ماريا إنريكيز نيغريرا (النائب السابق للجنة الحكام في الفترة من 1993 إلى 2018) وابنه.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه القضية يمكن أن تؤدي إلى حظر برشلونة من لعب كرة القدم، في وقت تكون فيه موارده المالية في أصعب حالاتها مع هدم ملعب كامب نو.