« الأونكتاد»: الجهود المبذولة لحل أزمة ديون الدول الفقيرة غير كافية

دعت ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحل أزمة ديون الدول الفقيرة، مؤكدة أن الجهود المبذولة حتى الآن غير كافية.

وقالت غرينسبان في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن عبء الديون الذي يثقل كاهل العديد من البلدان النامية، لا يزال يشكل مصدر قلق كبير.

وأضافت أن المزيج الخانق من ارتفاع أسعار الفائدة وضعف العملات وتباطؤ نمو الصادرات، "يحدّ من الحيّز المالي الذي تحتاجه الحكومات لتوفير الخدمات الأساسية" ويحوّل "العبء المتزايد لخدمة الديون إلى أزمة تنمية".

وأشارت غرينسبان إلى أن نحو 3,3 مليار شخص - أي نحو نصف البشرية - يعيشون الآن في بلدان تنفق على سداد الفوائد على ديونها أكثر مما تنفق على التعليم أو الصحة.

ودعت غرينسبان إلى البحث في موضوع ديون الدول الفقيرة خلال اجتماعات الخريف للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الأسبوع المقبل، مؤكدة على الحاجة إلى آلية أفضل لحل مشكلة الديون بسرعة أكبر.

تعليق:

يسلط الخبر الضوء على أزمة ديون الدول الفقيرة، التي تشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي. وتعد هذه الأزمة تهديداً خطيراً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان، حيث تؤدي إلى نقص التمويل للخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة.

ويدعو الخبر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه الأزمة، من خلال توفير آلية أفضل لتخفيف عبء الديون على الدول الفقيرة.